العالم يتداعى لتحالف «موسع» وفرنسا: «بشار لن يكون شريكاً» -
عواصم- «وكالات»: أظهرت لقطات فيديو تم بثها على يوتيوب أمس، وأكد أحد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» صحتها، قيام أفراد من التنظيم باعدام 250 جنديا سوريا كانوا قد وقعوا في الأسر عندما استولت الجماعة على قاعدة جوية بمحافظة الرقة في مطلع الاسبوع.
وأظهر الفيديو جثث عشرات الرجال وهم يرقدون ووجوهم الى الاسفل ولا يرتدون سوى ملابسهم الداخلية. وتمددت جثثهم في صف طويل. وأظهر الفيديو أيضا كومة منفصلة من الجثث قرب ذلك. وقال العنوان المرفق مع الفيديو إن 250 من الشبيحة أو الجنود الموالين لقوات الرئيس السوري بشار الأسد ممن اسروا على ايدي متشددي الدولة الاسلامية من قاعدة الطبقة في الرقة قد اعدموا. وقال أحد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في الرقة لرويترز عبر الانترنت «نعم لقد اعدمناهم جميعا.»
وفي جنوب سوريا، تحتجز مجموعة مقاتلة مسلحة 43 عنصراً من قوات حفظ السلام في الجانب السوري من هضبة الجولان، وذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلي المعارضة السورية وبينهم جبهة النصرة على معبر القنيطرة الفاصل بين جانبي الهضبة السوري والاسرائيلي وطرد قوات النظام منه. وفي الشرق قتل ستة قياديين في تنظيم «الدولة الاسلامية» على الاقل في غارة نفذتها طائرات النظام السوري على مقر للتنظيم في ريف دير الزور خلال انعقاد اجتماع لقياديين «شرعيين وعسكريين»، بحسب المرصد السوري. واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) استهداف الجيش «اوكارا لارهابيي ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الارهابي في بلدة موحسن».
وفي نيويورك، اكدت الامم المتحدة ان مجموعة مسلحة تحتجز 43 من عناصر قوات حفظ السلام الدولية في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، مؤكدة انها تبذل كل جهودها للافراج عنهم.
ودعا الرئيس الفرنسي الى تنظيم مؤتمر دولي في باريس من اجل «تنسيق التحرك الدولي ضد الدولة الاسلامية على المستويات الانساني والامني وكذلك العسكري»، معتبرا انه «من الضروري تشكيل تحالف واسع».
واضاف «لتكن الامور واضحة: بشار الاسد لا يمكن ان يكون شريكا في مكافحة الارهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين».