بهدف التصدي للشائعات –
الخابورة /حمد بن سعيد المقبالي –
شهدت ولاية الخابورة تنفيذ حملة أهلية تحمل عنوان ما صحيح هدفها التصدي للشائعات التي تشكل أثرا كبيرا في وصول الخبر بالشكل الخاطئ والتي تستهدف جميع محافظات السلطنة. حيث تهدف لبيان اهمية التأكد من صحة الخبر ومصداقيته قبل نشره وضرورة توعية المجتمع بأهمية عدم نشر الخبر قبل التأكد من مصدر موثوق منه. ينفذ الحملة فريق صدى الشباب بالتعاون مع مختلف الفرق الاهلية بالولاية من بينها فريق التضامن التطوعي بالخابورة يسعى من خلال ذلك التضامن إلى إطلاق برامج وفعاليات تساهم في دعم أهداف الحملة وتوعية المجتمع من اثر نشر ونقل الاشاعات. وقام الفريق بتوزيع مطويات وتنفيذ محاضرات دينية في المساجد نظمها حسين الزعابي الواعظ الديني بالولاية كما يسعى الفريق استهداف افراد المجتمع وطلبة المدارس لتوعية وتثقيف الجميع بهذه الحملة. وقال قيس بن سالم بن محمد المقرشي رئيس فريق صدى الشباب المنفذ للحملة: في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي التي تعددت وتنوعت أشكالها ووسائلها في أوساط مجتمعاتنا أوجد هذا الانتشار بيئة خصبة لتداول الأخبارغير المتثبت من صحتها والتي تكون في غالب الأحيان غير صحيحة ولا تحتوي على مصدر موثوق بها وقد يطلق عليها إشاعة الأمرالذي أصبح مقلقاً سواء على الأفراد أوالمجتمع بشكل عام لما له من تأثيرات سلبية في إهدار أوقات الناس وطاقاتهم إضافة إلى المس بالأمن الاجتماعي والتأثير سلبا على وعي المجتمع وإدراكه. مضيفا : كان لزاماً علينا كشباب أن نتوجه للحد من هذه الظاهرة بالوسائل المناسبة التي نستطيع من خلالها الوصول إلى أكبر شريحة منهم لتوعيتهم بما يخص ثقافة التعامل مع الأخبار وبهذا فقد انطلقت المرحلة الأولى من الحملة لتكون إلكترونية مكثفة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي. حيث احتوت المرحلة الاولى على مطويات توعوية ومقابلات مع مجموعة من مختلف الشخصيات المجتمعية ومسابقات اجريت جميعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المقرشي: لقد تم تدشين المرحلة الاولى في 9 من شهر مارس 2014 لتكون أشمل وأوسع في برامجها وفعالياتها ولتستطيع بذلك الوصول إلى جميع فئات المجتمع. ونخطط أن تنهي الحملة في فعالياتها في 31 من شهر ديسمبر 2014 .
وحول الهدف من الحملة أشارإلى ان الحملة تهدف الى نشر ثقافة التعامل مع الأخباروتعزيزالأخلاق والصفات الإنسانية لدى المجتمع والتعريف بأهم أسباب انتشارالإشاعات وآثارها على المجتمع ونشرالثقافة القانونية بما يخص مروجي الإشاعات كما تهدف الحملة الى الوصول الى مختلف الفئات العمرية في المجتمع وتقليل نسبة الإشاعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


