عواصم-(وكالات):اعلنت القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى أمس ان الطائرات الأمريكية شنت أمس وأمس الأول 15 غارة على مواقع لتنظيم «داعش» في سوريا وعشر غارات على مواقع للتنظيم نفسه في العراق.
وقال الجيش الأمريكي في بيان ان غارتين استهدفتا الجهاديين قرب مدينة عين العرب الواقعة شمال سوريا ما ادى الى «تدمير موقعين» للتنظيم الإسلامي المتشدد.كما استهدفت غارة اخرى «معسكرا لداعش» في محافظة الرقة و«أوقعت فيه اضرارا».
أما الغارات الأخرى فقد شملت احداها منطقة قرب دير الزور في شرق سوريا وكان الهدف منها «عرقلة موارد تمويل تنظيم «داعش» عبر تدمير مراكز لإنتاج النفط ونقله وتخزينه».ويعتمد تنظيم «داعش» بشكل اساسي على بيع النفط لتمويل نشاطاته.
وفي العراق شنت القوات العراقية غارات على مواقع «داعش» قرب بيجي على بعد 200 كم شمال بغداد حيث توجد اكبر مصفاة للنفط في العراق وخمس غارات حول سد الموصل الاستراتيجي في شمال العراق ما ادى الى تدمير آليات واصابة مبنى يقيم فيه مقاتلو تنظيم «داعش». واستقدم تنظيم «داعش» تعزيزات جديدة الى مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية وشن أمس هجوما جديدا رغم غارات الائتلاف الدولي.
ويحشد المسلحون قسما كبيرا من جهودهم لمهاجمة المدينة التي سيتيح الاستيلاء عليها السيطرة على شريط طويل من الاراضي على الحدود بين سوريا وتركيا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اكد ان «تنظيم «داعش» استقدم تعزيزات عسكرية من المقاتلين والسلاح والعتاد من المناطق التي يسيطر عليها في ريفي حلب والرقة» الى عين العرب.
واطلق المسلحون عدة قذائف هاون على المركز الحدودي مع تركيا، بحسب صحفية في وكالة فرانس برس على الحدود التركية.
واكد المسؤول الكردي المحلي ادريس نعسان الموجود حاليا في تركيا ان التنظيم «استهدف المركز الحدودي والمباني المحيطة».
واضاف ان التنظيم «شن ليلا هجوما عنيفا من شرق كوباني للوصول الى المعبر الحدودي، الا ان وحدات حماية الشعب ردت بقوة وصدته».
واشار نعسان ايضا الى خمس غارات جوية شنها الائتلاف الدولي الليلة الماضية في شرق وغرب وجنوب كوباني لدعم المقاتلين الاكراد.
واورد المرصد ان 35 مسلحا قتلوا في معارك وغارات أمس الأول بينما قتل ثلاثة مقاتلين اكراد في المواجهات.
على صعيد آخر، أعدم تنظيم الدولة الاسلامية بالرصاص شابا بتهمة تصوير مقاره في مدينة الباب بريف حلب في شمال سوريا، ثم قام بصلبه مدة ثلاثة ايام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي مكان آخر بحلب، أعدم مقاتلون من فصيل معارض شابين يقاتلان مع التنظيم المتطرف بعد اسرهما في معركة بين الطرفين غرب كوباني.