حول هذا الموضوع كتبت صحيفة (جمهوري إسلامي) مقالاً جاء فيه: اتجهت الأنظار إلى العاصمة النمساویة حیث تعقد الجولة التاسعة من المفاوضات النوویة بین إیران ومجموعة السداسية الدولية، وهي الجولة التي تسبق الموعد المحدد للتوصل الى إتفاق شامل بین إيران والمجموعة السداسية الدولية، وذلك لمعرفة ما إذا كان سیخرج الاتفاق الى الواقع، أو یتم تمدید المفاوضات من جديد.وأشارت الصحيفة إلى أنه قد ظهرت بوادر إيجابية تنم عن تفاؤل مع انتهاء المفاوضات في العاصمة العمانیة مسقط قبل نحو أسبوعين. فالتصریحات الحذرة التي أدلى بها الجانبان أكدت توافر إرادة سیاسیة لدیهما لدفع العملیة قدماً، فی ضوء تسویة غالبیة النقاط الخلافیة. وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن حصول توافق شامل، له تأثیرات إیجابیة على مجمل القضایا السیاسیة والاقتصادیة وحتى الاجتماعیة في المنطقة والعالم وسيساعد على تسویة الأزمات الإقلیمیة. وأشارت الصحيفة إلى أن السياسة التي اعتمدتها حكومة الرئيس حسن روحاني في هذه المحادثات والقائمة على أساس مبدأ -الكل رابح- كفيلة بتسوية أزمة الملف النووي الإيراني وتوقيع الاتفاق الشامل في المهلة المحددة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري طبقا للقوانين الدولية وفي مقدمتها قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النووي الـ(NPT) اذا ما تظافرت الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول الداعمة للأمن والاستقرار في العالم لتمهيد الأرضية المناسبة لتسوية الأزمات الأخرى في المنطقة والعالم.