حمايت : لماذا المسجد الأقصى؟

تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (حمايت) مقالاً بقلم الخبير بالشؤون السياسية الدولية (حسين شيخ الإسلام) جاء فيه: ضمن تحركاته التعسفية لتدمير المسجد الأقصى، عمد الكيان الإسرائيلي مؤخراً إلى إغلاق أبواب المسجد المبارك، وهي حركة لم تحصل منذ 47 عاماً، وفي هذا السياق سارع الإعلام الغربي لتبرير الموقف معتبراً أنه جاء في أعقاب مهاجمة الإسرائيليين لمنزل الأسير الفلسطيني المحرر معتز حجازي واستشهاده جراء إطلاق النار عليه، أي بمعنى آخر اعتباره تحركا استباقيا خوفاً من انتقام الشعب الفلسطيني.وأضافت الصحيفة: لا شك أن المبررات الغربية تأتي في إطار التضليل فقط، وان الحقيقة شيء آخر.

فإسرائيل وبعد مصادرتها لأقسام كثيرة من المسجد الأقصى المبارك، بصدد إكمال مخططها لاحتلال المسجد الأقصى كلياً وتدميره وطرد الشعب الفلسطيني من القدس وإنهاء سيادة المسلمين على المسجد المبارك، الأمر الذي يحتم على العالم الإسلامي تحشيد القوى والتحرك على كافة الأصعدة ودعوة المنظمات الدولية لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في نضاله المستمر لاستعادة حقوقه المغتصبة في الأرض والوطن.