وفد غرفة الظاهرة يختتم زيارته لأندونيسيا

عاد الوفد التجاري لفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة إلى البلاد بعد زيارة ناجحة إلى أندونيسيا استمرت لمدة سبعة أيام وذلك برعاية مالية من شركة دليل للنفط وغيرها من الشركات العاملة بمحافظة الظاهرة حيث تأتي هذه الزيارة ضمن مبادرة الغرفة «شاركنا لنرتقي» والتي تحظى بدعم وتشجيع من قبل سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة.

حيث ترأس الوفد علي بن صالح الكلباني رئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة والذي ضم أربعة وعشرين من أصحاب وصاحبات الأعمال بمحافظة الظاهرة من ولاياتها الثلاث عبري وينقل وضنك وكذلك من نيابة حمراء الدروع بولاية عبري. وقال علي بن صالح بن علي الكلباني – رئيس الوفد إن السفر إلى أندونيسيا كان له الأثر الإيجابي في التثقيف الاقتصادي والتأهيل التجاري والاطلاع على التجارب الأندونيسية في المجالات التجارية والصناعية والتجارية والزراعية والسياحية والخدمية والتسويقية خاصة وأن أندونيسيا تعد قوة اقتصادية وشرائية لكون سكانها يزيد عن 250 مليون نسمة وهي متنوعة في اقتصادياتها وتضاريسها ومؤهلة بأن تكون من ضمن الدول المتقدمة اقتصاديا.

وأضاف علي بن صالح الكلباني قائلا إن الوفد التجاري لفرع الغرفة بمحافظة الظاهرة قد زار عدة مصانع متخصصة كمصانع الأثاث والإطارات والإلكترونيات والمجوهرات والأقمشة كما استغلت هذه الفرصة في زيارة سفارة السلطنة في أندونيسيا حيث التقى الوفد بصاحب السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية أندونيسيا وقد تم الاستفادة من مرئيات صاحب السمو حول الاستثمار الاقتصادي بأندونيسيا.

كما كان للوفد التجاري لفرع الغرفة بمحافظة الظاهرة مشاركة فاعلة في حفل تدشين الخط المباشر للطيران العماني الناقل الوطني للسلطنة وذلك في محطته الجديدة إلى العاصمة الأندونيسية جاكرتا.

وكان من أجمل محطات الزيارة هو الاحتفالية التي نظمتها الهيئة العامة الوطنية لتنمية الصادرات ووزارة التجارة والصناعة بأندونيسيا بحضور سعادة سفير أندونيسيا في السلطنة حيث كان هذا الاحتفال مناسبة اجتمع فيها رجال الأعمال من الجانبين العماني والأندونيسي وذلك في حوارات اقتصادية تم من خلالها تبادل الخبرات بين الطرفين.

واختتم علي بن صالح الكلباني رئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة ورئيس الوفد قائلا: إن هذه الزيارة كانت ناجحة بجوانبها الاقتصادية والتجارية والصناعية وساهمت في تفعيل التواصل الاقتصادي العماني الأندونيسي.

خاصة وأنه تم توجيه الدعوة لرجال الأعمال الإندونيسيين لزيارة السلطنة والاستفادة من الفرص الاستثمارية والمشاريع الاقتصادية التي تعتزم السلطنة تنفيذها كما قرر عدد من رجال الأعمال من الجانب العماني تبني بعض الوكالات الأندونيسية في السلطنة وربما تبني بعض الأنشطة الاقتصادية العمانية في أندونيسيا.