اغتيال النائب العام المصري.. وجماعة "المقاومة الشعبية" تتبنى تفجير موكبه

القاهرة - الوكالات-

توفي النائب العام المصري هشام بركات أمس في المستشفى بعد ساعات من إصابته في تفجير استهدف موكبه في حي مصر الجديدة في القاهرة، وفق ما أفاد وزيران مصريان.

وقال مصدر طبي إن سبب الوفاة يرجع إلى تدهور مفاجئ في حالة النائب العام إثر إصابته بتهتك في الرئة والكبد ونزيف داخلي حاد لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه.وأشار مسؤول آخر في الشرطة إلى أن النائب العام أصيب بشظايا زجاج جراء الانفجار خارج الكلية الحربية في مصر الجديدة.

وقال مصدر قضائي إن مراسم تشييع الجنازة ستتم غدا من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس عقب صلاة الظهر وسط أنباء عن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وأعلنت جماعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية في الجيزة" مسؤوليتها عن انفجار استهدف موكب النائب العام المصري هشام بركات أمس. وقالت الجماعة عبر صفحتها على "فيسبوك" إنها استهدفت سيارة النائب العام أمام منزله. ونشرت صورا للانفجار.

وحول الهجوم، قالت ياسمين علاء الدين، إحدى سكان المنطقة: "سمعت صوت اهتزاز شديد وظننت أنه زلزال. نزلت الشارع وشاهدت دخانا كثيفا وأناسا يجرون ويصرخون في رعب".ويأتي الانفجار بعدما دعا فرع تنظيم داعش في مصر إلى استهداف القضاء المصري إثر تنفيذ حكم الإعدام في 6 متطرفين.وفي مايو قتل قاضيان ومحام عام برصاص مسلحين في شمال سيناء.
وكان بركات قد أحال الآلاف إلى المحاكم منذ الإطاحة بنظام الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، في العام 2013، وحُكم على المئات بالإعدام.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النائب العام المصري هشام بركات توفي متأثرا بجراح لحقت به أمس إثر انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في القاهرة.وقالت إن بركات "لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه". وأضافت "أجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة".