
كتب – حمد الريامي -
تقام اليوم ثلاث مباريات في انطلاقة الاسبوع العاشر لدوري الدرجة الاولى لكرة القدم والتي يلتقي فيها سمائل مع الطليعة بالمجمع الرياضي بنزوى والوحدة يستضيف مرباط في الشرقية وبوشر يستقبل بملعبه الكامل والوافي حيث تقام المباريات الثلاث الساعةالـ 8 مساء والتي تطمح من خلالها بعض الفرق تأكيد وصولها لدور الثمانية في الكأس او تعويض ذلك الخروج بتحقيق نتيجة جيدة في الدوري خاصة وان الطريق لايزال طويلا وبه الكثير من العقبات سواء للمنافسة على الصدارة او التقدم الى الامام.
سمائل – الطليعة
يأمل الجريحان سمائل والطليعة تحقيق نتيجة جيدة لتعويض الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريقان في الاسبوع الماضي بعدما خسر سمائل من مرباط بهدف نظيف والطليعة تلقى خسارة قاسية من المضيبي 1/4 وبالتأكيد تبقى الحسابات في كيفية تحقيق الفوز مهمة في طريق العودة الى سكة الانتصارات ومسح جراح تلك الخسارة التي أضاعت الكثير على الفريقين، ويأمل سمائل الذي يمتلك 7 نقاط فقط في المركز الحادي عشر ان يستغل عامل الأرض من خلال اكتمال الصفوف بعدما أوجد مدرب الفريق الوطني سامي الجابري بعض الحلول لإشكالية خط الدفاع وعقم الهجوم من خلال الاستراحة التي قضاها الفريق طوال الاسبوعين الماضيين باعتباره يدرك بان التواجد في المراكز الأخيرة مشكلة كبيرة لا بد من ايجاد لها الحلول العاجلة لإبعاد الفريق عنها وهنا يكمن في دور الأوراق الرابحة مثل العاجي كاسي وباسم البوشري وهشام الجابري وماجد الجابري مع أهمية يقظة الحارس صلاح الحنظلي حتى يتمكن الفريق من خطف النقاط الثلاث ويودع مركزه الحالي، أما الطليعة والذي يحتل المركز قبل الأخير فإنه لايزال اللغز المحير في الدوري حتى الان نظرا لسوء النتائج التي حققها والتي قبع بها في المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط فقط مما ترك بذلك علامة استفهام كبيرة بالرغم من المحاولات التي أبداها الجهاز الفني في تعديل الصفوف وترميمها بقيادة المدرب التونسي رمضان حميد لكن حتى الان لايزال الفريق يعاني الكثير من الإشكالية وخاصة في ضعف المستوى لذلك يتطلب من الثنائي المحترف سامبا وأحمد العريمي ومعهم بقية اللاعبين تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق خلال المباريات الماضية وان يمسح تلك الخسائر وان تكون له انطلاقة جديدة في الدوري وتوديع المراكز الاخيرة.
الوحدة – مرباط
من المتوقع ان تكون المواجهة ما بين الوحدة ومرباط قوية خاصة وان مطامع الفريقين الوصول الى مراكز الصدارة بعد النتائج التي حققها كل منهما في الدوري حتى الآن حيث تمكن الوحدة من الوصول الى المركز السادس برصيد 11 نقطة ومرباط من احتلال المركز الثالث برصيد 15 نقطة لذلك تبقى الحسابات موجودة ما بين الفريقين نحو اقتناص الفوز والقفز الى الامام، لكن المهمة لن تكون سهلة للضيوف باعتبار الوحدة فريقا عصيا في ملعبه يرفض التنازل عن أي نقطة وهذا ما أكده الفريق في المباريات الماضية ويطمع المدرب التونسي عبدالكريم بوقرة ان يقدم اللاعبون المستوى المطلوب وينسوا الخروج من تصفيات الكأس ويعتمد كثيرا على تحركات منذر السنيدي وسمير السنيدي في المقدمة بشكل كبير في خلخلة دفاع الضيوف مع اهمية يقظة الحارس عبد الله الفريسي الذي تقع عليه المسؤولية الكبيرة في الذود عن مرماه وتوجيه اللاعبين ايضا لان مرباط يعرف الطريق جيدا في الوصول الى المرمى خاصة وان مدربه الوطني اكرم حبريش يعتمد بشكل كبير على الجانب الهجومي وذلك من بداية الشوط الاول مع وجود مجموعة من اللاعبين الذين يمثلون القوة الضاربة في الفريق امثال حامد النوبي واحمد رمضان واسعد خميس وغيرها من الاسماء الاخرى الطامحة في الظهور الجيد خلال هذه المباراة والعودة الى الجنوب بثلاث نقاط جديدة تضع الفريق في قلب المنافسة على الصدارة.
بوشر – الكامل والوافي
لقاء بوشر والكامل والوافي يحمل الطموحات المشتركة للفريقين في اهمية كسب النقاط الثلاث وان كان بوشر المنتشي هذه الايام في الوصول الى دور الثمانية الكبار في تصفيات الكأس ووجوده في المركز الرابع بالدوري برصيد 13 نقطة ونسيان الخسارة الكبيرة التي تلقاها في الدوري من نادي عمان 1/4 الاسبوع الماضي باعتبار مدربه العراقي ثائر عدنان يعرف امكانيات لاعبيه وقدرتهم على المواجهة خاصة عندما يلعب الفريق في أرضه ويكون مكتمل الصفوف وهذه الميزة تعطيه الأفضلية في تحقيق النتيجة المشرفة مع وجود الأسماء التي يمكن ان تقود الفريق للفوز امثال يوسف الهنائي والمحترف أمين الماجري وحسين الدوحاني وتيسير الهلالي والذين يعتبرون الاوراق الرابحة في صفوف الفريق بعد التألق الكبير في تصفيات الكأس ومع تلك النشوة الكبيرة يتوقع ان يقدم اصحاب الارض العرض القوي في هذه المباراة وان يحقق الفوز بالطرق السهلة، اما الكامل والوافي فهو الآخر لا يمكن الاستهانه به بالرغم من وجوده في المركز العاشر برصيد 9 نقاط لكنه احيانا يخبئ الكثير من المفاجآت ويمكن ان يكون ضيفا ثقيلا على اصحاب الأرض لانه طامع في النقاط الثلاث وترك المركز الحالي الذي لا يناسبه وهذا هو الشغل الشاغل للمدرب الشاب سالم النجاشي الذي سعى بقدر المستطاع الى تهيئة الظروف المناسبة في العودة الى جنوب الشرقية بفوز مستحق بعدما اثبت جدارته امام غريمه الوحدة في الاسبوع الماضي بفرض التعادل واقتناص نقطة ثمينة ويأمل النجاشي ان تكون الأسماء التي يعتمد عليها في هز الشباك بقيادة الخبير طلال السيفي ومعه الحارس بدر العلوي مع وجود المحترفين السنغاليين الحاج ممطر وطمسير اللذين لهما ثقلهما في وسط الملعب اذا ما كان هناك الانسجام والتفاهم ما بين اللاعبين لذلك ليس ببعيد ان يفعلها الكامل والوافي ويستغل الثقة الكبيرة التي يمتلكها بوشر باعتبار النجاشي يعرف امكانيات لاعبيه في مثل هذه المواجهات.