اليوم.. مباراتان في دوري الثانية -
كتب – مهنا القمشوعي -
يواصل دوري الدرجة الثانية لكرة القدم منافساته وذلك عندما تقام اليوم مباراتان ضمن منافسات الأسبوع الخامس، حيث يستقبل متصدر الدوري أهلي سداب صاحب المركز الأخير مصيرة في مباراة صراع القمة والقاع وذلك في الساعة السادسة مساء، وفي الوقت ذاته يرحل الرستاق إلى شمال السلطنة لملاقاة دبا في رحلة محفوفة بالمخاطرة لكون الفرق التي زارت دبا في ملعبه دائما ما خسرت ولعل آخرها مصيرة عندما فاز عليه بهدف وحيد فيما استطاع دبا أن يلحق خسارة ثقيلة نوعا ما ببهلا بعد أن فاز عليه بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى من منافسات الدوري، ويمتلك دبا 6 نقاط قبيل هذه الجولة من الانتصارين الذي حققهما ولكن دبا تعرض في الوقت نفسه إلى خسارتين من الاتفاق بهدفين نظيفين ومن البشائر في الجولة الماضية بهدف وحيد، لذلك يسعى دبا أن يعود للانتصارات وأن يحافظ على تحقيق النتائج الإيجابية عندما يلعب في ملعبه وخاصة لكونه سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق ذلك، ولكن في الوقت ذاته يعلم تماما بأن الضيف في هذه المرة لن يكون سهل المراس وأنه وضع التأهل لدوري الأولى نصب عينيه لذا فإن المباراة ستكون قوية من الطرفين.
على الجانب الآخر فإن الرستاق سيدخل في هذه المباراة وهو يملك 7 نقاط في رصيده ويحتل المركز الثالث في سلم الترتيب ولديه مباراة مؤجلة ضمن منافسات الأسبوع الرابع مع مصيرة، ويعلم الرستاق تماما بأن مستضيفه لن يكون لقمة سائغة لتحقيق النقاط الثلاث وخطف الفوز في وضع سهل بالإضافة إلى إدراكه بأن جميع الفرق التي زارت ملعب دبا خرجت خاسرة فهل يستطيع الرستاق أن يغير هذا المفهوم وأن يصبح الفريق الأول الذي يلحق الخسارة لدبا في ملعبه لهذا الموسم؟؟ وخاصة بأن الرستاق يدرك تماما بأنه إذا ما أراد المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين لدوري الأولى لابد من تحقيق النقاط والفوز في معظم المباريات حتى يشق طريقه بنجاح نحو التأهل لدوري الأولى.
أهلي سداب × مصيرة
صراع القمة والقاع ذلك الذي يجمع أهلي سداب بضيفه مصيرة وذلك لكون أهلي سداب متصدر سلم الترتيب في حين يقبع مصيرة في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط، ويدخل المتصدر هذه المباراة متسلحا بعاملي الأرض والجمهور ونوعا من الاحترام للخصم خوفا من المفاجآت التي قد يحضرها مصيرة لخصمه، كما أن كرة القدم دائما ما تصاحبها مفاجآت كثيرة لذا من الواجب أن يحترم أهلي سداب خصمه وأن يحقق الفوز عليه مما يضمن له الاستمرار في الصدارة وأن يقترب خطوة خطوة في سبيل التأهل لدوري الأولى.
في المقابل فإن مصيرة يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة بدلا من مسلسل الهزائم المتتالية والتي يتعرض لها الفريق في هذا الموسم وإن كان الهدف الذي يطمح له الفريق هو تحضير فريق قادر على المنافسة في المواسم المقبلة.