قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح: أن ما تم إقراره من مشروعات قرارات في الجانب العسكري والامني هو نتيجة وثمرة جهود طويلة من العمل حيث تم استحداث قيادة عسكرية موحدة وهي تعطي بعدا أكبر للتعاون بين دول المجلس وأثبتت الأيام أن ذلك أمر مهم وقد ادركنا ذلك عندما تعرضت دولة (عضو للغزو) في إشارة لدولة الكويت، وقامت الدول الاعضاء بدورها. وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس عقب ختام القمة الخليجية الـ 34: في رده على تساؤلات عن موقف دول المجلس من الوضع في سوريا أن المجلس يسعى الى ان يحقق مؤتمر جنيف حلا للوضع الراهن في هذا البلد العربي مؤكدا ان خروج القوات الاجنبية من سوريا هو الطريق لإيجاد حل لهذه التدخلات التي عقدت الموقف وموقف مجلس التعاون ودعوته لخروج هذه القوات نابع من الحرص على التمسك بما تبقى من سوريا ونحن مع الحل السلمي.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي إلى أن العالم يدرك حجم الدعم المالي الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي ودعمها للمسارين الانساني والسياسي وفي بداية هذا العام ستستضيف الكويت مؤتمر المانحين الثاني. أما عن دعم دول الخليج لمصر فأكد الوزير الكويتي أن دول المجلس تحترم خيارات الشعب المصري وتدرك أهمية ودور مصر كدولة محورية ورائدة في الوطن العربي وكما هو ملاحظ فالدعم الخليجي السياسي والاقتصادي لمصر مستمر. وأما عن الاتفاق النووي الذي وقعته ايران والمجموعة الغربية فأكد الوزير الكويتي ترحيب دول المجلس لهذا الاتفاق معربا عن أمل دول المجلس بان ينجح الاتفاق المؤقت ليكون اتفاقا نهائيا وفي رده على رفض ايران مشاركة دول المجلس في المفاوضات قال ان دول المجلس لم تقدم طلبا للمشاركة في المفاوضات.
