النتائج تستجيب لتطلعات شعوب دول المجلس -
دعوة قطرية لاستضافة القمة المقبلة -
اختتم قادة دول مجلس التعاون أمس أعمال القمة الـ34 التي استضافتها دولة الكويت على مدار يومين بإصدار بيان ختامي و(إعلان الكويت) يحددان موقف المجلس من الموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية التي تهم دول المنطقة.
وأكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الجلسة الختامية للدورة على نجاح القمة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ونعى سمو أمير الكويت باسم المجلس الأعلى وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب أفريقيا الصديقة نيلسون مانديلا، مشيراً سموه إلى أن العالم فقد رجلا ناضل لعقود في سبيل نيل الحرية لبلاده، والعدل والمساواة لشعبه، فكان مناضلا صلبا سطر أروع صور الكفاح ضد التمييز العنصري.
وأكد أمير الكويت أن القمة التي أقيمت على مدى يومين تم خلالها تبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات التي تواجه البيت الخليجي، مؤكداً سموه أنه بعون من الله وتوفيقه ثم ببعد نظر وحكمة القادة أو من يمثلهم تم التوصل إلى مجموعة من القرارات تسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وستحقق آمال وتطلعات الشعوب المنشودة.
وفي ختام كلمته أعرب سمو أمير الكويت عن شكره وتقديره لتلبية الدعوة لحضور هذه الدورة، وإلى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني والأمناء المساعدين وجهاز الأمانة العامة، وإلى سكرتارية الأمانة العامة وإلى كافة اللجان العاملة في الإعداد لاجتماعات هذه الدورة، ولكل من شارك في الترتيب والتنظيم لها. ونوه إلى الدورة القادمة والتي من المقرر أن تستضيفها دولة قطر الشقيقة. من جهته أعرب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة عن خالص الشكر والامتنان للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لما بذله من جهود مقدرة في ادارة الجلسة الحالية ولما لقيه منه ومن الشعب الكويتي الشقيق من حفاوة وكرم الضيافة. ودعا أمير قطر أصحاب الجلالة والسمو لعقد الدورة القادمة للمجلس الأعلى في قطر. وأكد قادة دول مجلس التعاون في ختام قمة الكويت أهمية تعزيز مسيرة التعاون المشترك والدفع بها الى افاق ارحب واشمل بما يخدم شعوب ودول المجلس. وأعرب القادة في البيان الختامي للقمة الـ34 عن ارتياحهم لما تشهده اقتصادات دول المجلس من نمو مستمر، وما تحقق فيها من تنمية شاملة في مختلف المجالات.
وأشاد المجلس الأعلى بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ قراراته بشأن العمل المشترك في المجالات المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية، وأكد على ضرورة الاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في كافة المجالات الاقتصادية. كما أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه لما تشهده اقتصادات دول المجلس من نمو مستمر، وما تحقق فيها من تنمية شاملة في مختلف المجالات.