مسقط - نعيمة المعمري - بسمة النصيبية- رباب اللواتية
اختممت فعاليات معرض "قيمتي في قيمي"، والذي نظمته مجموعة الخدمة الاجتماعية التابعة لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية المقام في قاعة المعارض بمركز خدمات الطلاب في الجامعة؛ علما بأن المعرض انطلق الأسبوع الماضي، وناقش مجموعة كبيرة من القيم قدمها للزائر بطرق شتى من خلال أركانه الثمانية.
وهدف المعرض إلى إثراء الجانب القيمي لدى الزائرين، كما جاء المعرض ليحكي مغامرات طالب جامعي يتجول بين الاركان المختلفة يصادف اثناء تجواله العديد من المحطات الشيقة، وينهي جولته وقد اكتسب محصلة قيمية ثرية مبتدئا بالركن التعريفي الذي يعتبر الركن التمهيدي لبقية الاركان. وكان هدفه تعريف الزائر بفكرة المعرض والموضوعات التي يناقشها. ومن ضمن أركان المعرض؛ ركن يحمل عنوان الميناء، وهدف إلى إكساب الزائر قيمة معينة، لكن بطريقة مختلفة من خلال الالغاز، بجانب ركن يدعى "بلاد العجائب"، وهدف إلى التعريف بالقيم الايجابية (النقد البناء، المسؤولية الاجتماعية، تنظيم الوقت).
وتم شرح هذه القيم مع ربطها بتجارب عملية وكيميائية، وأمثلة من الواقع، بحيث إن كل تجربة تشير الى قيمة معينة. وفي ركن مدينة الأحلام، كان هدفه توضيح الجوانب الإيجابية والسلبية للقيم المادية المنتشرة في المجتمع. وكان من ضمن الأركان ركن بعنوان "بين مدينة الاحلام وجزيرة الكنز"، وقبل الركن الاخير ركن جزيرة الكنز، الذي ناقش بعضا من القيم الضرورية والمهمة لنهضة أي أمة واستمراريتها على وجه الارض. وكان من بين القيم التي تمت مناقشتها "العلم والعمل والوقت وصون الهوية"، واخيرا ركن عالم المرايا الذي هدف إلى تبصير الزائر ببعض القيم الشخصية الضرورية لكل فرد وكانت القيم النظرة للنفس والنظرة للآخر والاسلوب واحترام رأي الآخر.
واختُتم المعرض بأمسية بعنوان "الدنيا ما فوضى"، وذلك في قاعة المحاضرات (1).
