
أدخلت تعديلات على لائحة البطولة، ويأتي في مقدمتها وأبرزها طريقة حسم البطولة والتي سيتم اعتمادها في خليجي 22 بجدة، حيث سيتم تأهل الأول والثاني من كلا المجموعتين، ليلعبا بطريقة المقص، وفي حال التعادل بين المنتخبات فإنه سيتم الرجوع لنتائج المنتخبات أمام بعضها البعض وينظر لفارق الأهداف في المجموعة ككل، وإذا كانت المنتخبات جميعها في مجموعة واحدة فسوف يتم اعتماد نفس الآلية السابقة، بحيث ينظر لنتائج هذه المنتخبات وفارق الأهداف، ليتم حسم البطولة، إلى جانب إجراء بعض التعديلات الأخرى الطفيفة من الناحية اللغوية.
تعليق عمل لجنة التفتيش لخليجي 23
علقت دول مجلس التعاون الخليجي عمل لجنة التفتيش لخليجي 23 والتي من المقرر لها أن تقام في العراق، بناءً على تصريح وزير الشباب والرياضة العراقي بعدم استقبال لجنة التفتيش، وهذا مخالف للبطولة، حيث إن الدولة المنظمة عليها التزامات وعليه تم الطلب من الاتحاد العراقي بإعطاء ضمانات حكومية بعكس ما أبداه وزير الشباب والرياضة العراقي في وقت سابق.
وكان وزير الشباب والرياضة العراقي، جاسم محمد جعفر، قد اكد في وقت سابق أن العراق حسم انسحابه من المشاركة في “خليجي 22”، بعد سحب البطولة من البصرة وتجييرها إلى جدة، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية سحبت الأموال المخصصة لها.
ونقل المكتب الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة عن جعفر قوله: “إن قرار الحكومة واضح وصريح، والوزارة غير مكلفة أيضا باستقبال لجان التفتيش الخليجية التي أقرها اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الأخير في المنامة بخصوص إقامة “خليجي 23” في البصرة”. وأضاف: “إذ ما أراد الاتحاد العراقي إقامة البطولة، فعليه إقامتها بما يمتلك من إمكانات وموازنة له سواء في البصرة أو في إقليم كردستان ومن جهده الخاص، إننا نفكر الآن في بطولات أخرى، لا سيما وأن هناك جهودا وتحركا فعليا لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، حيث ستتوفر للعراق مساحة للتحرك واستضافة منتخبات أو فرق كبيرة”. وأشار جعفر إلى أن الحكومة “سحبت كل الأموال التي كانت مخصصة لتنظيم “خليجي 22”، وانتهى عمل كل اللجان المشكلة لذلك، وتمت تسوية كل الأمور.