الخابورة يفوز على ينقل 2/صفر

احتفل رسميا بصعوده لدوري المحترفين -

الخابورة /حمد المقبالي -

فرض المنطق نفسه وتمكن الخابورة من التأهل لدوري الأضواء دوري عمانتل للمحترفين وذلك إثر فوزه على ينقل بنتيجة هدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب الخابورة بالباطنة ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

وبهذه النتيجة يحجز الخابورة مقعده رسميا في دورى الأضواء ويصبح أول المتأهلين برصيد43 نقطة رغم انه لم تزل أربع مباريات من الدوري لم يلعبها.

وقد عاشت الأسرة الكروية بالخابورة مساء أمس امسية رائعة وخرجت جماهير النادي ترقص وتنشد أغاني الفرح مبتهجة بهذا الانجاز الكروي الكبير وتأهله لدوري النخبة بعد عدة سنوات عجاف قضاها الفريق في الدرجة الأولى.

وعند العودة لمجريات المباراة نجد ان الخابورة وزع هدفيه على شوطي المباراة حيث الشوط الاول انتهى بتقدمه بهدف جاء في الدقيقة الـ 39 إثر تمريرة بينية أرسلها بدر القريني ليستقبلها هداف الفريق سعيد عبيد آل عبد السلام برأسه واودعها المرمى وفي الدقيقة 41 تمكن البرازيلي بالو فيتور من تأكيد تقدم الخابورة بتسجيله الهدف الثاني من تسديدة قوية عانقت شباك ينقل. الشوط الاول للمباراة كان متوسط المستوى بدأ هادئا حيث تحفظ الفريقان من التوغل المبكر نحو مرمى الخصم خشية ولوج هدف مبكر يصعب تعويضه.

الخابورة كان أكثر جدية ومثابرة للزحف نحو مرمى الخصم باعتباره صاحب الأرض والجمهور وقد وصل أكثر من مرة إلا أن وصوله لم يشكل الخطورة المطلوبة باستثناء التسديدة الأرضية التي سددها نعيم سالم من كرة ثابتة أمسكها الحارس بصعوبة .

الشوط الثاني للمباراة كان متوسطا كسابقه رغم الدماء الجديدة التي دفع بها كلا المدربين وكان الأداء متعادلا من ناحية الهجمات التي شنها الفريقان وكاد هشام خميس ان يسجل هدف التعادل لينقل بعد ان تلقى كرة بينية انفرد على إثرها بالحارس عبدالكريم حبيب الذي تألق كعادته وتمكن من الخروج والإمساك بالكرة.

الدقائق العشر الأخيرة دانت السيطرة للخابورة وشن موجات هجومية سجل منها هدفا وأخرج دفاع ينقل كرة قبل أن تدخل المرمى بقليل ليمنع بذلك تسجيل هدف محقق للخابورة . انذر الحكم من ينقل وحيد محمد وباتريك كامجيانج ومحمد صالح وانذر من الخابورة نعيم سالم ويوسف مفتاح وحسن خادوم وسعيد عبيد.

أدار اللقاء طاقم تحكيم مكون من عبدالله الراشدي وعبدالله الجرداني وابراهيم الحسيني واحمد الكاف وعبدالله الحراصي مراقبا.