وزيرة التعليم العالي تتفقد سير العمل في جامعة البريمي

1393849083288279800

زارت أمس معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي كلا من جامعة البريمي الخاصة وكلية البريمي الخاصة، ويرافقها في الزيارة كل من الدكتورة هناء بنت محمد أمين مستشارة معالي الوزيرة للبحث العلمي، والدكتور عبدالله بن علي الشبلي مدير المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية، وجوخة بنت عبدالله الشكيليه مديرة المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، وتأتي هذه الزيارة استكمالا للزيارات التي يقوم بها مسؤولو التعليم العالي للاطلاع على المؤسسات والالتقاء بالمسؤولين والهيئات الأكاديمية والطلاب.

وفي زيارتها لجامعة البريمي التقت معاليها بالدكتور هشام أبو المجد رئيس الجامعة والذي قدم نبذةً عن الجامعة والتطورات التي حدثت منذ إنشائها، وكذلك تحدث عن البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، ومشاريعها في موضوعات عدة من أهمها ضمان الجودة والخدمات التي تقدمها الجامعة للطالب والنظم المستخدمة في ايجاد الجو المناسب للطالب لاكتساب العلم والمعرفة، بعد ذلك التقت معالي الوزيرة بأعضاء المجلس الطلابي في الجامعة، وبحثت معهم التحديات التي يواجهونها في الدراسة واستمعت الى مقترحاتهم، كما التقت معالي الوزيرة أعضاء المجلس الأكاديمي في الجامعة واستمعت منهم الى أهم النقاط التعريفية بالتخصصات المطروحة وتحديات كل قسم من أقسام الكليات في الجامعة وتباحثت معهم سبل حل هذه التحديات، ثم انتقلت معاليها في جولة ميدانية الى أرض مشروع المبنى الجديد الدائم للجامعة، حيث استمعت الى شرح واف عن المشروع ومراحل إنجازه وتطوره ومميزاته، وأهم الادوات المستخدمة في هذا المبنى.

بعد ذلك قامت معالي الوزيرة بزيارة كلية البريمي الجامعية، وكان في استقبال معاليها المكرم الشيخ أحمد النعيمي رئيس مجلس ادارة كلية البريمي الجامعية والدكتور محمد فرحات المجالي عميد الكلية، وقامت معاليها بالاطلاع على المبنى الجديد للكلية في جولة تعريفية لما يضمه حرم الكلية من قاعات وخدمات للطالب، ومن ثم افتتحت مبنى قسم كلية القانون في الحرم الجديد، بعدها التقت معالي الدكتورة الوزيرة بأعضاء المجلس الطلابي للكلية واستمعت منهم الى أهم المقترحات والتحديات التي تواجههم، بعدها التقت معاليها بأعضاء المجلس الاكاديمي للكلية واطلعت على مقترحاتهم.

وخلال الزيارة أكدت معاليها للمؤسسات بأهمية الاهتمام بالمهارات المكتسبة التي يحتاجها الطالب والتي تؤدي الى صقل قدراته وبنائها خلال وجوده بالحرم الدراسي، وكذلك بأهمية رفع نسبة التعميم في الهيئات الأكاديمية والاكاديمية المساندة في هذه المؤسسات والاستفادة من البرامج المخصصة لذلك والتي تتيحها الحكومة للاكاديميين، كما اكدت معاليها للطلاب على أهمية استغلال الفرص المتاحة والدعم السخي من الدولة للمشاريع المتوسطة والصغيرة واستخدام التقنية والتكنولوجيا في مشاريع تخرجهم.