حملة لتفعيل مراكز مصادر التعلم بالداخلية

لتوضيح مناشطها -

نزوى – أحمد الكندي -

تتواصل الحملة التوعوية الإعلامية لتفعيل مراكز مصادر التعلم التي تبنتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة تقنية المعلومات قسم تقنيات التعليم والتي تأتي ضمن أهداف قصيرة وطويلة المدى بشعار «مصادرنا سر تفوقنا» حيث جاء تنفيذها ليعكس حاجة تفعيل مراكز مصادر التعلم ونشر رسالتها وثقافتها وابراز دورها الإعلامي من خلال المناشط المختلفة التي تنفذ داخل وخارج المجتمع المدرسي كما تهدف الى ابراز تلك الأهمية بشكل عام وتعريف شرائح المجتمع وغرس ثقافة القراءة لدى الأفراد وتشجيعهم على حب الكتاب وبناء جسور التواصل مع المؤسسات الأخرى والقيام بدور أساسي فعال في التوعية باعتبار أن المركز هو المنبر الثقافي والإعلامي في المجتمع المدرسي والمحلي كما تهدف الى تدعيم الأهداف التربوية العامة ونشر الثقافة وتعزيز دور العاملين بها. وتستهدف ايضا مراكز مصادر التعلم بالمدارس الحكومية والخاصة ومدارس تعليم القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية والمؤسسات الصحية ومراكز مصادر التعلم بالسلطنة وخارجها ودور الرعاية الاجتماعية وشرائح المجتمع المحلي. يصاحب الحملة عدد من الأنشطة والإنتاجات كتنفيذ حلقات نقاشية وإعداد أوراق عمل ومشروع أطفالنا يقرؤون وإنتاج الأقراص الالكترونية وتوزيع كتب وقصص ونشر مقالات متخصصة.

وحول ذلك يقول سيف بن عبدالله الهاشمي رئيس قسم تقنيات التعليم: خطت وزارة التربية والتعليم خطوات كبيرة في سبيل تطوير المنظومة التعليمية ورفدها بكل مقومات النجاح التي تساعد المتعلم على تحقيق الأهداف، وكان لمراكز مصادر التعلم نصيب وافر من التطوير حيث الإمكانات التقنية والبشرية من خلال الدور الكبير لهذه المرافق، حيث أنها القلب النابض بالعلم والمعرفة والشموع المنيرة التي تساعد المستفيدين من المجتمع المدرسي لتحقيق النجاح والتميز وسعي القائمين على المتابعة والإشراف للمرافق الحيوية المهمة. وقد تبنت دائرة تقنية المعلومات ممثلة بقسم تقنيات التعليم حملة لتفعيل مراكز مصادر التعلم تحت شعار «مصادرنا سر معارفنا» والتي تهدف إلى زيادة التعريف بدور المراكز والخدمات التي تقدمها للمجتمع المحلي والمجتمع المدرسي. اما نصراء بنت محمد الصوافية مشرفة مصادر التعلم بتعليمية الداخلية قالت: الحملة الإعلامية لمراكز مصادر التعلم بادرة طيبة تبنتها تعليمية الداخلية لتحقيق مجموعة من الأهداف السامية التي يسعى القائمون عليها الى تحقيقها ومن هذه الأهداف غرس حب القراءة والكتاب لدى الناشئة وإيجاد جسور التواصل بين مراكز مصادر التعلم بالمدارس ومثيلاتها بالمؤسسات الأخرى وايصال رسالة المراكز وأهدافها الى المجتمع بشكل عام وجاءت فعالياتها ومناشطها المرسومة لتجسد الدور المناط لها. وقال أحمد بن سيف المحروقي مشرف مصادر التعلم : جاءت الحملة لإبراز مكانة المراكز وتوصيل رسالتها للمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي وشعارها يجسد أهمية مراكز مصادر التعلم كما انها تحتوي على عدة مشروعات في المجتمع المدرسي وخارجه كتوزيع الكتب والقصص المفيدة وإبراز مكانة المركز وتفعيله بشتى الطرق. اما زكية بنت حمد الفارسية مشرفة مصادر التعلم قالت: هدفها الرئيسي تسليط الضوء على مؤسسة غزيرة بالمعلومات والمعارف وما يتوفر منها يجب أن يقابل باستخدام فعلي لها ويمكن أن نلخص ذلك الدور في أنها تقدم دعما لوجستيا للعملية التعليمية وهناك تناغم كبير بين مراكز مصادر التعلم والمناهج الدراسية لتحقيق الأهداف المرجوة لزيادة الكم المعرفي لدى الطلاب في ظل التحدي التقني والانفجار المعرفي كما تعمل الحملة على نشر ثقافة القراءة والاطلاع وتوجيه المجتمع حول أهمية القراءة لعلاج كثير من مشكلات الضعف القرائي وثقافة النقد البناء وغيره من الأمور. وعبر خالد بن ناصر التوبي أخصائي مصادر التعلم بمدرسة أبو زيد الريامي للتعليم الأساسي حيث قال : مبادرة طيبة من قبل دائرة تقنيات المعلومات وخطوة كبيرة للنهوض والتوعية وتعود بالفائدة العظيمة على مرتاديها للارتقاء بالمستوى الثقافي والمعلوماتي لدى الأفراد. فيما قال محمد بن حمد العبادي أخصائي مصادر التعلم بمدرسة الحارث بن مالك للتعليم الأساسي: تهدف الحملة الى التعريف بمراكز مصادر التعلم وتسليط الضوء عليها لإبراز أهميتها للمجتمع المدرسي والمحلي من خلال الخدمات والأنشطة والفعاليات التي يقيمها طوال العام الدراسي بما يخدم ويعزز العملية التعلمية والتعليمية والتي سيكون مردودها إيجابيا وفعالا كذلك تشعر المستفيدين منه بأهميته وقيمته الكبيرة وحاجة المدرسة اليه ليستقي الجميع من معينه الذي لا ينضب ويقول عبدالفتاح بن مسلم العبري مشرف مصادر التعلم : هي إضافة حقيقية الى مراكز مصادر التعلم لأنها تهدف الى إبراز دور مراكز التعلم في العملية التعليمية وجهود العاملين بها كما أنها تعتبر ضرورة ملحة للتوعية بأهمية القراءة وتوظيف الأجهزة التعليمية ويعتبر مركز مصادر التعلم هو البيئة المناسبة والمثلى لهذا التفعيل.