الحركة تتوقف على طريق الباطنة قبل كل دوار بـ3 كيلومترات! -
كتب – خالد بن حمد المعمري -
بدأت وزارة النقل والاتصالات عملية إزالة دوار النسيم بولاية بركاء القريب من حديقة النسيم لعدم جدوى بقائه بوجود الجسر الذي يتم إنشاؤه حاليا قريبا من الدوار والذي يربط طريق الباطنة السريع (تحت الإنشاء) بطريق الباطنة الساحلي الذي أنجزت أجزاء منه خاصة في ولاية بركاء.
وتعمل المعدات حاليا في عملية الإزالة حيث تم تحويل الحركة المرورية إلى الجهة الجنوبية سواء القادمة من مسقط أو من الباطنة. ولا شك أن الجسر الذي سيستقبل الحركة المرورية من السريع إلى الساحلي مع افتتاحهما سيكون له دور مهم في انسياب الحركة سواء فوق أو تحت الجسر.
وقد قطع مشروع إنشاء الجسر شوطا وسيستغرق حتى إنجازه خمسة أشهر من الآن أي أنه من المتوقع ان يكون جاهزا في أغسطس المقبل.
ويلاحظ أن الحركة المرورية في ولاية بركاء على طريق الباطنة الحالي، تنفست الصعداء بعد افتتاح جسر بركاء الرئيسي وبدء افتتاح الجسور التي تنقل الحركة المرورية إلى الاتجاهات المعاكسة، حيث تنفذ وزارة النقل والاتصالات أربعة جسور في الولاية بدلا من التقاطعات التي تم غلقها وقد افتتح عدد من هذه الجسور أمام الحركة المرورية مما كان لها أثر إيجابي على انسياب الحركة.
إلا أن الحركة على طريق الباطنة الحالي تواجه مشكلة حقيقية عند كل دوار في المصنعة والسويق والخابورة مثلا حيث تتوقف الحركة قبل الوصول إلى هذه الدوارات بثلاثة كيلومترات خلال أوقات الذروة، وتسير ببطء حتى الخروج منها. ومن المنتظر أن تنفذ وزارة النقل والاتصالات جسورا علوية تحل محل هذه الدوارات الخانقة للحركة المرورية والمعطلة لها، وكانت فكرة توسعة دوارات مراكز هذه الولايات قد واجهت مشكلة ضيق المساحة بعد أن زحف التعمير ولم يبق احرامات كافية لعدد كبير من الشوارع ومنها مواقع الدوارات التي يصعب توسعتها دون نزع ملكية العقارات التي تحيط بها.
