مسقط - الرؤية
تستمر لليوم الرابع على التوالي المحطة الثانية من تصفيات مسابقة "رتل وارتق" (التاسعة) للقرآن الكريم، على مستوى مدارس الذكور الحكومية ومجموعة من المدارس الخاصة بولايات (بوشر، ومطرح، ومسقط)، إضافة إلى مجموعة من المدارس التي ستشارك كضيوف شرف؛ والتي هي من خارج ولايات (بوشر، والسيب، ومطرح ومسقط).. وقد أضافتْ هذه المحطة مدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-10) للبنين.
وأوضح ناصر بن سالم الوائلي أخصائي تدريب بمركز التدريب الرئيسي بوزارة التربية والتعليم، أن مسابقة "رتل وارتق" من المسابقات الكبيرة التي يعجز اللسان عن بيان فضلها ومكانتها وأثرها العظيم في زرع روح التنافس بين الطلاب من مختلف المراحل الدراسية علی حفظ كتاب الله وتجويده وترتيله. وتبذل في هذه المسابقة جهود عظيمة؛ بداية من الاستعداد والتخطيط لها، وانتهاء بإقامة حفل كبير مهيب يتم فيه تكريم عدد كبير من الطلاب بجوائز قيمة جدًّا، وتكريم كل من له علاقه بخدمة المسابقة. وفي الختام، يحق لهذه المسابقة أن يُشار لها بالبنان، وأن يبرز دورها، وأن تساند، وتدعم من قبل الجميع؛ فهي بحق مسابقة استطاعت أن تثبت وجودها بقوة في غضون سنوات قليلة، وأن تتطور سنة بعد سنة كمًّا وكيفاً، وأن تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف مسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة التربية والتعليم.
وقال محمد بن حميد الشرجي مشرف جماعة حفظ القرآن الكريم بمدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي للبنين: أشكر القائمين على مسابقة رتل وارتق على جهودهم المبذولة في إنجاح هذه المسابقة من حيث التنظيم والإعداد، وهذه المسابقة كانت حافزا على الحفظ ومراجعة كتاب الله.
وقال ماجد بن حميدالعمراني مُعلم مادة التربية الإسلامية بمدرسة يعرب بن بلعرب للتعليم ما بعد الأساسي للبنين: مسابقة رتل وارتق من أفضل المسابقات التي تهتم بكتاب الله وحفظه، وتحظى باهتمام كبير من المسؤولين وأولياء الأمور والإعلام، ويتسابق حفظة كتاب الله للمشاركة فيها؛ لما لها من مكانة مرموقة في المجتمع؛ فهناك جهود مبذولة، وعمل متواصل، ودعم بلا حدود من القائمين عليها من أجل إنجاحها واستمرارها؛ فلهم كل الشكر والتقدير، والشكر موصول -أيضا- لكل من أسهم في استمرار هذه المسابقة.
وقال الفيصل بن عبد الرحمن البيماني -وهو طالب بمدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي: طبعاً المشاركة في المسابقات يقوي من قوة حفظ الأجزاء التي يشارك بها الطالب؛ فتتثبت الأجزاء في ذهنه، ويصبح قادراً على المشاركة في المسابقات الأخرى.
وأضاف حازم بن علي الأخزمي -وهو طالب بمدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي: شجعتني المسابقة لمراجعة القرآن الكريم، ولي الشرف في حفظ كتاب الله -عز وجل- ونيل رضوانه، وأن أكون متفوقا لأنال خيري الدنيا والآخرة.
وقال عبدالله بن محمد الرواحي -وهو طالب بمدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي: كانت المسابقة حافزاً لي لحفظ كتاب الله وابتغاء لمرضاته.
وقال محمد بن عبدالله الشعيلي -طالب هندسة نفط بمقاطعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، وهو من الطلاب الذين شاركوا لسنوات في المسابقة: نحمد الله ونشكره على أن وفقنا للمشاركة في هذه المسابقة. ومن خلال مشاركتي في هذه المسابقة أرى أنها مفيدة جدا لحفظة القرآن الكريم أو الراغبين في حفظ كتاب الله العزيز؛ فكانت هذه المسابقة بمثابة الدافع للطالب المقبل على حفظ القرآن الكريم.
وقال أحمد الشعيلي -وهو طالب مبتعث لدراسة تخصص هندسة بالولايات المتحدة الإمريكية، وهو من الطلاب الذين شاركوا لسنوات في المسابقة: أود أن أشكر القائمين على المسابقة على كل ما قدموه لنا من دعم في مداومة حفظ ومراجعة القرآن من خلال مسابقتكم الكريمة؛ فقد كانت المسابقة بمثابة باعث للهمم في المراجعة والحفظ والوقوف على معاني الآيات، خاصة في السنوات الأخيرة بعد أن تم إدخال بعض الزيادة في المقررات، وأرجو الاستمرار على هذا المنهاج.
وقال إبراهيم بن شنين الكحالي -وهو طالب بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس، وهو من الطلاب الذين شاركوا سابقا في المسابقة: كان لي الشرف في المشاركة في هذه المسابقة؛ فهي مسابقة تدفع كل حافظ لكتاب الله للمشاركة فيها؛ لما لها من شهرة كبيرة في السلطنة.