«الذرية» تستبعد خطر«مواد نووية» في يد المسلحين بالعراق

وزراء أكراد يعلقون حضورجلسات الحكومة المركزية -

عواصم – وكالات: قال وزراء أكراد أمس إنهم علقوا حضور اجتماعات حكومة تسييرالاعمال الحالية في العراق، وقالوا في بيان وقعوا عليه إن هذه الخطوة تجيء احتجاجا على وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمدينة اربيل الكردية بأنها مركزللإرهاب. وقال مسؤول كردي كبيرلـ رويترز إن المسؤولين سيواصلون تسييرشؤون وزاراتهم موضحا انهم لم ينسحبوا من الحكومة.

من جهة أخرى قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس إنها تعتقد أن المواد التي قال العراق إن مسلحين استولوا عليها من «درجة منخفضة» ولا تمثل خطرا أمنيا يذكر. وقال العراق للأمم المتحدة في رسالة يوم 8 يوليو إن «جماعات إرهابية» استولت على مواد نووية تستخدم في الأبحاث العلمية من جامعة في شمال العراق. وطلب المساعدة لتجنب خطر استخدام «الإرهابيين» لهذه المواد في العراق أو في الخارج.

وقالت جيل تودورالمتحدثة باسم الوكالة إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية :مع أن هذه المواد لا تمثل خطرا إلا «أن فقدان السيطرة على المواد النووية وغيرها من النظائر المشعة مدعاة للقلق.»

وقال السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم في رسالة إلى الأمين العام بان جي مون إن حوالي 40 كيلوجراما من مركبات اليورانيوم كانت موجودة في جامعة الموصل.