برلين – (د ب أ): أعاد حادث إسقاط الطائرة المدنية الماليزية في شرق أوكرانيا الى الأدهان حوادث مماثلة شهدتها العقود الماضية وفيما يلي أبرزها:-
- في 21 فبراير 1973، أسقطت المقاتلات الإسرائيلية طائرة ركاب طراز بوينج 727 تابعة للخطوط الجوية الليبية كانت في طريقها إلى القاهرة قادمة من طرابلس.
كانت الطائرة تعرضت لعاصفة رملية وحلقت عن طريق الخطأ فوق شبه جزيرة سيناء التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، و لقي 108 ركاب من أصل 113 راكبا حتفهم وكان بينهم وزير الخارجية الليبي السابق صالح بويصير والمذيعة المصرية البارزة سلوى حجازي.
- في الأول من سبتمبر 1983، ضلت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية طريقها ودخلت المجال الجوي السوفييتي وجرى إسقاطها غرب جزيرة سخالين الروسية، وقتل جميع ركاب الرحلة رقم (007) وعددهم 269 راكبا.
- في 3 يوليو 1988، دمرت طائرة ايرباص ايه 300 تابعة للخطوط الجوية الإيرانية، بينما كانت تقوم برحلة إلى دبي، فوق الخليج عندما أطلقت عليها سفينة البحرية الأمريكية (يو اس اس فينسنس) الصواريخ، وقتل كل من كانوا على متنها البالغ عددهم 270 فردا.
- في الرابع من أكتوبر 2001، جرى إسقاط طائرة طراز (توبوليف تو-154) تابعة للخطوط الجوية السيبيرية كانت في طريقها من تل أبيب إلى نوفوسيبيرسك الروسية، بصاروخ أرض جو في منطقة سوتشي بروسيا، وأظهرت التحقيقات أن الطائرة تعرضت لصاروخ أوكراني خلال تدريب عسكري في القرم، وأسفر الحادث عن مقتل جميع ركابها الـ78.
