إسلام أباد – (رويترز): انزلقت باكستان الى مسار أزمة أمس بعد فشل المحادثات بين الحكومة والمعارضة واستعداد المتظاهرين الى ما يصفه زعماؤهم «بيوم الحسم» في مسعى اسقاط رئيس الوزراء.وتشهد باكستان احتجاجات منذ اسبوعين مع اعتصام الالاف من أنصار لاعب الكريكيت السابق عمران خان ورجل الدين طاهر القادري أمام مقر البرلمان في دولة تاريخها حافل بالانقلابات العسكرية.
وفي مسعى للخروج من الازمة أجرى ممثلو الحكومة محادثات مع زعماء الاحتجاجات لكن الجولة الاخيرة انتهت بشكل غير حاسم. وكانت الاجواء متوترة في العاصمة الباكستانية اسلام اباد وانتشر رجال الامن في وسط المدينة.
وقد أعلن معسكر رجل الدين المعارض طاهر القادري أمس أن المحادثات مع الحكومة فشلت وان المحتجين المعتصمين امام مقر البرلمان بوسعهم الرحيل بينما أعلن الزعيم المعارض عمران خان انه وانصاره لن يرحلوا ولن يتخلوا عن مطالبة رئيس الوزراء بالاستقالة.
بينما قال خان للصحفيين «لن أبرح مكاني. لن أقبل بهذه الملكية. أريد ديمقراطية حقيقية. أعرف ان الشعب الباكستاني لن يتخلى عني.»