بعد أسبوع من تجليات الشعر وتعقيد حبكات القصة.. الملتقى الأدبي يسدل ستار فعالياته -
تغطية شذى البلوشية -
حصد الشاعر طلال بن سليم النوتكي المركز الأول في مسابقة الملتقى الأدبي، في مجال الشعر الفصيح عن قصيدته «نمشي على أرق القصيدة»، فيما حصل الشاعر حمود بن عبدالله المخيني على المركز الأول في الشعر النبطي عن قصيدته «رحلة»، وفي القصة القصيرة فازت القاصة أسماء الشامسية بالمركز الأول عن قصتها «مهزلة». وفي مسابقة «الحكاية وما فيها» التي نظمتها بشكل مواز اللجنة الوطنية للشباب فازت بالمركز الأول القاصة فاطمة إحسان عن قصتها «أرجوحة على الهاوية». وكانت فعاليات النسخة العشرين من الملتقى الأدبي للشباب الذي تنظمه وزارة التراث والثقافة قد اختتمت صباح أمس برعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في كلية العلوم التطبيقية بالرستاق وسط حضور رسمي وثقافي.
وحط الملتقى رحاله بعد أسبوع من القراءات الشعرية والسردية وحلقات العمل في الكتابة الشعرية والقصصية وجلسات نقدية مصاحبه استمرت صباحا ومساء بين ولايتي الرستاق والمصنعة.
وحصل على المركز الثاني في مسابقة الشعر الفصيح الشاعر علي بن مال الله الكمزاري عن قصيدة «نبوءة ما»، فيما حازت قصيدة «موسيقى الموتى» للشاعرة زهراء بنت حمد البحرية على المركز الثالث، وحاز الشاعر ناصر بن سعيد الغساني المركز الرابع عن قصيدة «مازلت أمشي»، وجاءت «تأبين» في المركز الخامس للشاعر أحمد بن سالم الكلباني. وفي مسابقة الشعر النبطي حاز المركز الثاني الشاعر محمد بن خلفان المشرفي لقصيدته «ذات»، وحاز نص «صفعة الواقع» المركز الثالث للشاعر خالد الفارسي، بينما حصل الشاعر هيثم البلوشي بقصيدته «وجع» على المركز الرابع، وجاء في المركز الخامس الشاعر أحمد المعمري بقصيدته «ليلة الفرقى».
وفي القصة القصيرة حصلت قصة «الباب يغلق الآن» للقاص حمد المخيني على المركز الثاني، وحصلت القاصة بشاير السليمية عن قصتها «فتاة من ورق» على المركز الثالث، بينما حصل القاص أحمد الكلباني عن قصته «حيالة» على المركز الرابع، وجاء في المركز الخامس القاص حسام الوهيبي عن قصته «الضفة الأخرى. من جانب آخر فقد أعلنت اللجنة الوطنية للشباب عن أسماء الفائزين في مسابقتها الحكاية وما فيها، والتي كانت سابقا قد استقبلت أفكار أربعة عشر مشاركا، وتم تأهيلهم وتدريبهم طيلة فترة الملتقى من قبل المترجم والروائي المصري محمد عبدالنبي، وتم إنشاء نصوص متكاملة مرتكزة على أسس تعلمها المشاركون من خلال حلقة العمل، وأعلن أسماء الفائزين في حفل الختام، حيث حازت على المركز الثاني قصة «دجاجة حارة السكاكين» لنجيب السعدي، أما المركز الثالث فقد حصلت عليه القاصة مروى الخروصية بقصتها «حبق قديم». وحصل على الجوائز التشجيعية كل من: أمجد سعيد عن قصته «جرح سكين»، وسارة المسعودية عن قصة «ضفيرة». وشهد الحفل تكريم جميع المشاركين في حلقة الفنون التشكيلية والتي كانت تندرج تحت مجال «الخزف»، وعرضت أعمالهم خلال المعرض المقام أيضا كواحدة من الفعاليات التي احتضنها الملتقى الأدبي.
وعبرت عائشة النقبية إحدى المشاركات في مسابقة القصة القصيرة بالملتقى عن سعادتها بهذه التجربة قائلة: «لا أعرف كيف أعبر عن مدى سعادتي الغامرة بالمشاركة في هذا الملتقى وما تضمنه من قراءات أدبية متنوعة، ونقاشات هادفة، وحوارات تميزت بالإيجابية والاستماع إلى الرأي والرأي الآخر». في المقابل عبر المشاركون عن رغبتهم أن يشهد الملتقى في الأعوام القادمة اهتماما أكبر من قبل الإعلام، حتى يتسنى لشريحة أكبر من أفراد المجتمع الاطلاع على أقلامهم الأدبية، ومواهبهم المحتاجة للصقل والتدريب والعمل عليها، حتى تصل لأعلى المراتب يوماً.
وعبر أيضاً حمود بن عبدالله المخيني الفائز بالمركز الثاني في مجال الشعر النبطي عن رغبة المشاركين في إضافة الحلقات التي من شأنها أن تفيدهم فقال: «رغم ارتباطي الوثيق بالملتقى الأدبي الذي اعتدت المشاركة فيه، ونثمن جهود القائمين وتطوريهم في الملتقى، ولكننا نتمنى إضافة حلقات العمل، التي من خلالها تعطى النصوص المشاركة حقها في النقاش وتقديم الملاحظات».