دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط صباح أمس مشروع حافظة الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد 2015/2014م الذي يطبق لأول مرة تسهيلا لعملية توزيع الكتب ورعى حفل التدشين سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية وذلك بمدرسة العلا للتعليم الأساسي بولاية بوشر بحضور سعادة إبراهيم بن يحيى الرواحي والي بوشر وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بحضور المهندس عبدالله بن سعيد البدري الرئيس التنفيذي لشركة مسقط لتوزيع الكهرباء الداعمة للمشروع وعلي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط وأعضاء المجلس البلدي بالولاية.
وألقى سلطان بن محمد الفارسي مدير دائرة الشؤون المالية بتعليمية مسقط كلمة أوضح خلالها أن مديرية التربية والتعليم بمسقط تسعى لتطوير المنظومة التعليمية من خلال تبني مجموعة من المشاريع الهادفة التي تخدم الطلاب والعاملين في حقل التعليم ومن بينها مشروع حافظة تسليم الكتب الذي يساهم في إقبال الطالب على العملية التعليمية بكل جد ونشاط وكان لقسم المخازن دور في تطبيق فكرة المشروع الذي غطى مدارس الحلقة الأولى للصفوف (1-4) والصفين (5-6) من الحلقة الثانية مشيا إلى أن المشروع له دور في تحسين جودة تسليم الكتب للطلاب وتخفيف العبء على أعضاء الهيئة التدريسية ويوضح لولي أمر الطالب الكتب التي استلمها ابنه ودوره في الحفاظ عليها من خلال الإرشادات الواردة في الحافظة.
كما ألقى المهندس عبدالله بن سعيد البدري الرئيس التنفيذي لشركة مسقط لتوزيع الكهرباء كلمة مماثلة قال فيها: إن إطلاق مبادرة الشركة لدعم بعض مشاريع وزارة التربية والتعليم يأتي وفق برامج الشركة واهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع بهدف نشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وتجنب مخاطرها والمحافظة على الممتلكات العامة وناشد في ختام كلمته المعلمين بالتعاون مع الشركة لتوصيل رسالتها لجميع الطلبة من حيث ترشيد استهلاك الكهرباء وتجنب مخاطرها بعد ذلك قدم محمود بن محمد العبري عضو دراسات ومتابعة بالمديرية عرضا مرئيا حول ماهية المشروع وأهدافه وايجابياته موضحا أن الحافظات ستوزع لـ 46.230 طالبا وطالبة من الصفوف (1-6) وحول ايجابيات المشروع أشار في عرضه إلى إنه يساهم في تنظيم العمل في عملية النقل إلى القطاعات المختلفة كالمدارس ومكتبي الإشراف في قريات والسيب وبالتالي الدقة في انجاز عملية التوصيل وتوفير الجهد المبذول من قبل إدارة المدارس والقطاعات الأخرى.
وفي نهاية الحفل قام سعادة راعي المناسبة بتكريم القائمين على إنجاح المشروع ومن ثم تسليم مجموعة من الطلبة والطالبات حافظات الكتب المدرسية تدشينا للمشروع الذي يطبق لأول مرة كمرحلة أولى تليها مراحل أخرى متقدمة خلال الأعوام الدراسية القادمة.