بدء موسم الرمان بالجبل الأخضر.. مع ارتفاع سعره

مطالبات منذ 3 سنوات لتخصيص أماكن للبيع -

الجبل الأخضر- نوال بنت بدر الصمصامية -

مع بدء موسم حصاد فاكهة الرمان بالجبل الأخضر بمحافظة الداخلية في شهر سبتمبر من كل عام، يطالب أهالي الجبل الأخضر الجهات المعنية بتوفير أماكن مخصصة لبيع الرمان في الوقت الذي يشهد فيه طلبا كبيرا من قبل المواطنين والزائرين، وقد أكدوا أن مطالبتهم للجهات المعنية منذ أكثر من 3 سنوات بتوفير مظلات وتخصيص أماكن لبيع منتجاتهم مشيرين إلى غياب دور الجهات المعنية وعدم تعاونها في تنفيذ مطالبهم، حيث لا يوجد مكان محدد لبيع منتجاتهم الأمر الذي يجعلهم يبيعونها في مناطق غير مخصصة لذلك.

ويشهد الجبل الأخضر إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة من قبل المواطنين والزائرين الذين يقصدون المكان بهدف شراء فاكهة الرمان إلى جانب الاستمتاع بأجواء الجبل الباردة، ويمتاز رمان الجبل الأخضر بحلاوة ثماره، ويعتبر المحصول الاقتصادي الأول لجميع المزارعين، كما تعد سلالتها من النوع الفاخر جدا ويتدرج لونها ما بين الأحمر القرمزي والأصفر الذهبي وهذه الميزات جعلت لرمان الجبل الأخضر شهرة وصيتا في عمان ودول الخليج.

( عمان) اقتربت أكثر لترصد آراء الأهالي والمواطنين والزائرين حول ما يختص بموسم فاكهة الرمان، الحصيلة في السطور الآتية:

يقول خالد بن ناصر العمري: منذ أكثر من 3 سنوات ونحن نطالب البلدية بتوفير مظلات تحمينا من الشمس ولكن بدون فائدة، ولا يوجد تنظيم من قبلها، ويشاطره الرأي سعيد بن مرهون النبهاني قائلا: دور الجهات المعنية غائبا ولا يوجد تعاون في ما بيننا طالبنا في السنوات الماضية وما زلنا نطالب بتوفير أماكن مخصصه لبيع المنتجات الجبلية، أو حتى توفير مظلات تقينا من الشمس.

ويؤكد سعيد بن مرهون النبهاني أن موسم فاكهة الرمان في هذا العام جيد وقد يكون أفضل من العام الماضي، كما أنه يشهد إقبالا جيدا ويتراوح سعر الـ 10 حبات من الرمان من (8 إلى 15 ريالا) ويصف النبهاني السعر بأنه مناسب.

إلا أن المواطن محمد بن علي البوسعدي لا يتفق معه ويرى الأسعار غير مناسبة ويصف ارتفاعها بالاستغلال، ويقول: حبة الرمان ما بين الريالين والريال والنصف وهي غالية، فلماذا يترك السعر للطلب والعرض؟، كما أن البائعين يتلاعبون بالأسعار ولا يوجد سعر واضح لديهم.

أما الزائر زاهر الريامي من دولة الإمارات الشقيقة يقول: الأسعار قد تكون مناسبة إلى حد ما ولكن لا توجد خدمات في الجبل الأخضر!

ويتفق عيسى بن خليفة البوسعيدي مع محمد ويرى أن وضع بيع المنتجات الجبلية ينبغي أن يحدد ولا يترك للطلب والعرض، لأن الأسعار مبالغ فيها، ويتساءل عيسى: حبة واحدة من الرمان بقيمة ريالين “لماذا”؟ يبدو أن عيسى يواجه ارتفاعا في أسعار المنتجات الجبلية ويضيف: ليست المشكلة في الرمان فقط حتى حبة “الجوز” الواحدة بـ “200 بيسة”!

ويلاحظ طالب البوسعيدي انه يوجد استغلال من قبل البائعين في تحديد الأسعار ويؤكد أن أسعار الرمان في سوق نزوى أرخص من الأسعار في الجبل الأخضر!.