«إثراء» تُعرّف بالفرص الاستثمارية في السلطنة

مُلتقى يجمع أصحاب الأعمال العمانيين والليتوانيين –


انعقدت أمس في العاصمة الليتوانية فيلنيوس فعاليات المُلتقى الاقتصادي الخاص الذي تُنظّمه القنصلية الفخرية لسلطنة عُمان في جمهورية ليتوانيا وشركة مشاريع ليتوانيا بهدف تعريف رجال الأعمال الليتوانيين بالفرص الاستثمارية والتجارية التي تقدمها السلطنة.


وقامت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) مُمثّلة بمدير عام البحوث والدراسات والخدمات الآلية، عزّان بن قاسم البوسعيدي بإلقاء كلمة تعريفية عن المناخ الاستثماري في السلطنة والمجالات التنموية المُتاحة أمام المستثمرين. كما وشارك عدد من رجال الأعمال الليتوانيين تجربتهم التجارية مع السلطنة.

هذا، وقد أعرب عزّان عن أهمية توطيد العلاقات التجارية مع جمهورية ليتوانيا قائلاً: استطاعت ليتوانيا أن تبرز في العديد من القطاعات الصناعية والزراعية والتقنية خلال فترة قصيرة نسبياً ممّا ساعدها على الانطلاق نحو الأسواق العالمية بشكل سريع، وعرضنا الأمر الذي شجّعنا على إقامة هذا المُنتدى بهدف تفعيل حركة تجارية نشطة بيننا وتعريفها بالقوانين والأنظمة التي وضعتها السلطنة لترويج الاستثمار مما سيعود بالنفع على كلا البلدين.

وقال: تُتيح السلطنة العديد من المجالات التي يُمكن لرجال الأعمال الليتوانيين الاستثمار فيها كالسياحة والصناعات الكيميائية والدوائية وقطاع التكنولوجيا والاتصالات والثروة السمكية التي تتميّز بها السلطنة. ونأمل بأن يكون المُلتقى هذا منصة لجذب الاستثمارات من ليتوانيا لتصبح السلطنة مركزاً تجارياً يربط مجموعة دول البلطيق بمنطقة الشرق الأوسط.


هذا، وتعد ليتوانيا بين أسرع الاقتصادات نموا في الاتحاد الأوروبي وبالأخص منذ انتقالها الى نظام السوق الحر لتصل بذلك المرتبة الـ 17 بين بقية دول العالم حسب تقرير ممارسة الأعمال الذي تُصدره مجموعة البنك الدولي. وتستحوذ مُنتجاتها الزراعية على 50 % من إجمالي الناتج المحلي، حيث تتنوّع بين الصناعات الغذائية والأسمدة وتربية المواشي والمحاصيل الزراعية والتي ستكون على قائمة الاستثمارات المُستهدفة في السلطنة. كما وتعمل ليتوانيا على تطوير قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات ومن المتوقع أن تُصبح مركز أوروبا الشمالية للابتكار بحلول العام 2020م.