اختتمت أمس فعاليات ندوة الطاقة المتجددة وأثرها على الأمن الوطني والتي بدأت فعالياتها أمس الأول، وذلك في نادي الشفق التابع لقوات السلطان المسلحة، حيث سجلت مشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية والعسكرية والأمنية بالإضافة إلى مشاركة عدد من المستشارين والخبراء الدوليين في الطاقة المتجددة.وقد رعى اختتام الندوة معالي الدكتور محمد بن حمد بن سيف الرمحي وزير النفط والغاز بحضور صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، ومعالي محمد بن ناصر بن محمد الراسبي الأمين العام بوزارة الدفاع والفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء ووكلاء الوزارات ورؤساء مختلف الهيئات، وعدد من المدعوين والمشاركين، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني، وشرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية الأخرى، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارات والهيئات والشركات والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
تأتي هذه الندوة ضمن برنامج سلسلة الندوات واللقاءات والمحاضرات والإجراءات المعتادة بين الأجهزة الحكومية والعسكرية والأمنية ذات العلاقة بمختلف الجوانب ومنها توفير الطاقة بمختلف أنواعها. وقد قدمت في الندوة خلال يومي انعقادها العديد من أوراق العمل ذات العلاقة بدراسة الطاقة المتجددة وأثرها على الأمن الوطني، حيث شارك في تقديمها مجموعة من الخبراء والمختصين من داخل السلطنة وخارجها يمثلون مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وعدد من الشركات ذات العلاقة بشؤون الطاقة، حيث خرجت الندوة بالعديد من التوصيات التي بلا شك أنها سوف تسهم في الارتقاء بقدرات وإمكانيات السلطنة لاستغلال الطاقة المتجددة بكافة أنواعها وتسخيرها في خدمة السلطنة.