مختبر السرديات العماني –
صمن أهدافه للاحتفاء بالكتابات السردية في السلطنة يستضيف مختبر السرديات العماني الذي ترعاه مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة في السابعة والنصف من مساء الاثنين المقبل بالنادي الثقافي مجموعة استراق للكاتب عبد الحكيم عبدالله عبر قراءة يقدمها الكاتب عوض اللويهي مع مجموعة محاورين رئيسيين من الكتاب والباحثين هم القاص وليد النبهاني والكاتبة عزيزة الطائية والروائية والصحفية هدى حمد، وتدير الأمسية الباحثة منى حبراس.
وتعد الأمسية المقبلة هي الأولى ضمن الفعاليات الشهرية لمختبر السرديات بعد حفل تدشينه رسميا الشهر الماضي وتقديم شهادات في السرد قدمها كل من الكاتبين محمد اليحيائي ود. جوخة الحارثية. ويعد عبد الحكيم عبدالله من الأسماء المهمة في القصة العمانية، وذات تجربة مميزة سعى من خلالها إلى اكتشاف المكان وحكاياته بعمق فني جسده من خلال أكثر من عمل قصصي، وجاءت «استراق» لتكون المجموعة القصصية المحتفية بالقيمة الفنية للمؤلف بما قدمه من تكثيف للفكرة واللغة على حد سواء.
وخصص المختبر الاثنين الأخير من كل شهر موعدا لفعالياته، وضمن جدوله المقبل سيحتفي في شهر نوفمبر المقبل بكتاب ابراهيم سعيد «الحمدي، الأعمى الشعري» وفي ديسمبر برواية سليمان المعمري «الذي لا يحب جمال عبدالناصر»، واعتمد مختبر السرديات آلية مناقشة سعى من خلالها لتكون ذات فاعلية أكثر، حيث هناك متحدث رئيسي ضمن أسلوب حواري، ومعه ثلاثة اطلعوا على الكتاب موضع المناقشة لإثراء النقاش.
يذكر أن الجلسات الشهرية مفتوحة للجميع، فيما خصص المختبر الرحلات الثقافية الخارجية لأعضائه فقط، والذين سيشاركون في ورش الكتابة مجانا أيضا، مع وجود خصم على أسعار الكتب السردية الصادرة عن مؤسسة بيت الغشام، علما أن باب العضوية مفتوح لكل المشتغلين بأحد الأشكال السردية مقابل رسوم رمزية.