كتب – فيصل السعيدي –
بالصف الرديف جدد منتخبنا الوطني فوزه على المنتخب اليمني الشقيق بهدفين دون رد وذلك في البروفة التحضيرية الأخيرة التي جمعتهما مساء أمس على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر قبل السفر إلى الرياض لخوض غمار منافسات بطولة كأس خليجي 22 والتي ستنطلق الخميس المقبل وستستمر حتى 26 من شهر نوفمبر الجاري.
وأنهى المنتخب الوطني شوط المباراة الأول متقدما بهدف من علامة الجزاء انبرى لتنفيذها عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 20 وأضاف منتخبنا الهدف الثاني في الدقيقة 60 عن طريق علي سالم مستغلا خطأ دفاعيا قاتلا من المنتخب اليمني في إعادة الكرة إلى حارس مرماه.
الشوط الأول
شوط كثرت فيه التمريرات العشوائية من جانب المنتخبين وعاب فيه البطء في تحركات اللاعبين مع المبالغة في بعض الأحيان بالاحتفاظ بالكرة والاعتماد على الحلول الفردية وخلت معالم الشوط من أي ملامح فنية حقيقية أو جمل تكتيكية واضحة في الملعب وكان التباعد بين الخطوط الثلاثة سمة واضحة لأداء اللاعبين ولعل تأثر المنتخبين باللعب بالصف الرديف انعكس على رتابة الأداء في هذا الشوط فباستثناء ضربة الجزاء الذي نجح عبدالعزيز المقبالي في ترجمتها إلى هدف في الدقيقة 20 لم تتهيأ فرص أخرى للتسجيل من كلا المنتخبين إلى أن جاءت الدقيقة 45 لتسنح فرصة مواتية لمنتخبنا لم يستغلها فهد الجلبوبي كما ينبغي عندما أهدر انفرادا صريحا بمرمى الحارس اليمني سالم عوض مفوتا فرصة تعزيز تقدم منتخبنا لتأتي بعدها صافرة نهاية الشوط الأول معلنة تقدم منتخبنا بهدف نظيف.
الشوط الثاني
شوط تحرر فيه كلا المنتخبين من الحذر الدفاعي وقلّت فيه نسبة المبالغة في تحضير الكرة بخط الوسط حيث بدأ تدريجيا بالخروج من مناطقهما بالاعتماد على نهج تكتيكي واضح أساسه الاندفاع الهجومي المصحوب بالاتزان الدفاعي وبدا منتخبنا أكثر تركيزا في بنائه للعمليات الهجومية وفي الأسلوب الذي اتبعه في الصعود من الدفاع إلى الهجوم محققا أفضلية ميدانية كرسها بهدف ثان نجح في ترجمته الظهير الأيمن علي سالم بعدما استفاد من هفوة دفاعية قاتلة بين الدفاع والحارس لم يتوان على إثرها في إيداع الكرة داخل الشباك في الدقيقة 60، وشهدت الدقائق المتبقية بعض الفرص الخطرة خاصة من جانب منتخبنا ولكنه اكتفى في نهاية المطاف بالهدفين ليحقق فوزا معنويا آخر على حساب المنتخب اليمني قبل السفر إلى كأس الخليج.