مكة المكرمة (إينا): دبت حياة المشاريع في جنبات المسجد الحرام من جديد، لإنجاز أعمال إزالة المصابيح والأدوات الكهربائية والبلاط في المرحلة الثالثة استعدادا لإزالة الجزء الأخير من المسجد الحرام من الصفا إلى باب الملك عبدالعزيز.ووفق ما نشرت صحيفة (عكاظ) السعودية فإنه بنهاية عام 1436هـ ستكون كافة الأسوار المؤقتة في المطاف قد أزيلت بالكامل، مع اكتمال أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف وتجهيزه لاستقبال ضيوف الرحمن، ليصبح عدد الطائفين في الحرم المكي الشريف بدون المطاف المؤقت 105 آلاف طائف في الساعة، ما يعني مضاعفة أعداد الطائفين والطاقة الاستيعابية.
وبدا المسجد الحرام في مشهد مختلف، حيث يعمل عمال شركات الصيانة في كل موقع، بدءا من منارتي باب الملك عبدالعزيز إلى سطح المسجد الحرام، عقب مغادرة أكثر من مليوني حاج بعد أداء الفريضة، وبددت أصوات الرافعات والمعدات الثقيلة الصمت الذي خيم على هذه البقاع خلال شهرين توقفت خلالهما المشاريع، وبدأت مؤخرا أعمال رفع ساعات ومصابيح من المسجد الحرام تحت إشراف مهندسين وفنيين تمهيدا لإزالة الموقع؛ لبدء أعمال المرحلة الثالثة من مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف وتجهيزه لاستقبال ضيوف الرحمن.