زرع فينا «أنه لا استقرار مع الخلاف ولا أمن مع النزاع ولا حياة طيبة مع الخصام» –
أجرى اللقاءات: سيف بن سالم الفضيلي –
عبر عدد من وعاظ ومرشدي وأئمة مساجد وشباب في لقاء مع ملحق «اشراقات» عن حبهم وولائهم لقائدهم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى والسير خلف قيادته العادلة والحكيمة والتي بفضل الله تعالى ساد بها السلام وعم الرخاء وطاب العيش وأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم في هذا البلد الغالي وبها تحيا القيم وتتقدم البلاد وتجري السفينة على الحب والوئام والخير والسلام.
وقالوا: لقد زرع فينا السلطان قابوس بن سعيد المعظم منذ أن تولى المسيرة المباركة أنه «لا استقرار مع الخلاف، ولا أمن مع النزاع، ولا حياة طيبة مع الخصام، لأن هذه الأمور تزرع البغض في النفوس، والضغائن في القلوب وبين لنا نتائجها السيئة».
وأكدوا، سلطان عظيم أحب شعبه فأحبوه وبادلوه الود ويكفي أنه يحب السلام وأراح الوطن بعد الله من الفتن وظل ينشر السلام في العالم كله والاجتماع العالمي الأخير للمصالحة العالمية خير دليل على ذلك.. وإلى ما جاء في اللقاءات:
بداية قال محمد بن حمد المعمري «امام مسجد»، عند سماعي لصوت صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم تسارعت نبضات القلب وتغيرت الملامح وأدمعت العين فإنه شعور لا تصفه أي كلمة قد صاغت في مجال الحب والولاء بالفعل عند سماعي له أشعرني بالوالد الحنون على أبنائه فسماع صوته جاء بعد اشتياق عميق طال أربعة أشهر. فكل أبناء عمان كانوا يتمنون أن يسمعوا خبر عن السلطان حتى جاءت البشارة بفرح وطن بأجمعه عند رؤيتهم له في التلفاز فسجدت الجباه للمولى شكرا على سلامته فقد سالت حينها الدموع معبرة عن حب واشتياق وولاء في كل بقعة من تراب هذا الوطن الغالي نعم إنها فرحة كبيرة حلت على قلوبنا وعلى قلب كل من أحب السلطان قابوس -حفظه الله- وليس العماني فقط شعر بهذا الإحساس فحسب بل حتى الوافدون قد امتزجت فرحتهم بفرحتنا.
وبإطلالته قد عادت للوجوه ابتساماتها وللقلوب سعادتها فقد استبشر أبناء الوطن خيرا برؤيته لأننا لم نعرف أبا وقائدا حنونا غيره كبرنا وكبرت أحلامنا وطموحاتنا معه. لقد زرع فينا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم منذ أن تولى مسيرته أنه لا استقرار مع الخلاف، ولا أمن مع النزاع، ولا حياة طيبة مع الخصام، لأن هذه الأمور تزرع البغض في النفوس، والضغائن في القلوب وبين لنا نتائجها السيئة. فلله درك يا سلطان عمان بحكمتك وبصيرتك فقد ساد السلام وعم الرخاء وطاب العيش وأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم في هذا البلد الغالي، وبهذا تحيا القيم وتتقدم البلاد وتجري السفينة باسم الله مجريها ومرساها على الحب والوئام والخير والسلام، فجزاك الله عنا يا سلطان عمان خير الجزاء يا من أجهدت نفسك من أجل راحتنا.
فكل عام وعمان الحبيبة تنعم بالأمن والأمان والسلم والسلام والحب والوئام فهنيئا لكم يا شعب عمان.
حب متبادل
وقال عبدالله بن خلف الهنائي «واعظ»، لقد فاجأنا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بخطابه في الوقت الذي كنا ننتظر أي اطمئنان عليه من قبل الحكومة فإذا به يطل علينا بصوته وصورته ليخاطب شعبه المخلص بخطاب الأب لأبنائه وما إن وصل لي المقطع مباشرة سارعت لتشغيله ليبدأ خطابه بعد الحمد لله بـ(أيها المواطنون الأعزاء) انه أسلوب رائع من حاكم يبادل فيه الحب والعزة في قلبه لشعبه العظيم وبها يبين لنا مكانتنا عنده وليعيد لنا الفرحة التي افتقدناها منذ أربعة اشهر. وأنا انصت للخطاب وأقلب فيه الجوانب التي تطمئننا أكثر وهو يرسل رسائل الشوق لشعبه ولوطنه بكلامه أنه لن يتمكن من الحضور في هذه الأيام المباركة لما يتطلبه من متابعة خطة العلاج وكم أثقل علينا هذا الأمر ولكن صحته أولى من كل شيء ونحن ندرك ذلك.
وبعد الانتهاء وجدت ثوران المحبة عند المواطن العماني وهم يتبادلون التهاني والفرح والسرور والدموع تنسكب من عيونهم لرؤية قائدهم وتذكرت ماذا فعل هذا الرجل العظيم لمواطنيه حتى نحبه كل هذا الحب وبجولة سريعة في أحوال العالم أدركت قيمته ومكانته فهو الذي يصف مواطنيه بـ«الأعزاء» في الوقت الذي يقتل بعض الحكام شعوبهم وهو الذي بنى عمان وشيد صرحها بعد أن كانت لا تذكر وهو الذي استجاب لمواطنيه مباشرة وغيره يرفض وبالقوة ويهين شعبه.
ويواصل، إنه سلطان عظيم أحب شعبه فأحبوه وبادلوه الود ويكفي أنه يحب السلام وأراح الوطن بعد الله من الفتن بل ظل ينشر السلام في العالم كله والاجتماع العالمي الأخير للمصالحة العالمية خير دليل على ذلك فحفظ الله مولانا وجنبه الشر والفتن.
أسعد اللّحظات
أما ماجد بن حمد اليحيائي فيؤكد قائلا: أعاد خطاب مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في الخامس من نوفمبر لعمان وشعبها الفرح والسعادة والسرور، فبعد أربعة أشهر من غياب القائد الأب أطل علينا جلالته فتعالت أصوات الحمد والشكر لله تعالى على ظهوره صوتا وصورة بكل شفافية واحترام وتقدير ومحبة لمشاعر أبناء الوطن العزيز ليخبر الوالد أبناءه أنه بخير ويتابع مسيرة التنمية ويشكرهم على مشاعرهم الصادقة ودعواتهم النبيلة.
ويشير، وفي لحظة من أسعد لحظات الحياة تعود الابتسامة لأبناء عمان الأوفياء بطلّته البهية وهو بصحة جيدة فكانت كلماته صادقة معبّرة. وفي لحظة مصارحة لشعبه الوفي بعثها السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- من ألمانيا هنأ فيها شعبه باليوم الوطني المجيد وأكد على استمرار مسيرة التنمية في البلاد نحو دولة عصرية مشرقة واعدة ثم حيا فيها قواته الباسلة على دورها في حماية الوطن والحفاظ على مكتسباته.
فما لبثت أن عادت لنا الابتسامة والطمأنينة على صحة مولاي حفظه الله ورعاه ليولد فجر جديد لعمان وشعبها الوفي لتنطلق بعدها الأفراح والمسيرات والاحتفالات في مشهد لا ينسى ويثبت فيه الشعب العماني الأصيل حبه وولاءه لباني نهضة عمان.
ويؤكد اليحيائي قائلا: نحن كشباب عمان نقول لكم: ماضون خلفكم يا مولاي لا شقاق ولا فتن وإننا نعاهد الله ثم نعاهدكم أن نبقى مخلصين لتراب هذا الوطن وأن نكون الحصن الحصين لعمان من نزغات الهوى ومسالك الفتن وفي انتظار الفرحة الكبرى بعودتكم إلى أرض الوطن سالمين من كل سوء.
زفت البشرى
مالك المنذري، جاءت كلمة والدنا الغالي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، تزف البشرى للعمانيين جميعا بان جلالته بصحة وعافية، فجاءت كلمته في اربع دقائق راسمة خط المستقبل لجميع العمانيين حيث تضمنت كلماته الدافئة العذبة تهنئة الشعب العماني بالعيد الوطني 44 الذي أرسى دعائمها منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد والتي سعى لجعلها دولة عصرية راسخة الأركان، وذكر –أعزه الله- في كلمته فرحته وسروره بمشاعر أبناء وطنه الصادقة ودعواتهم المخلصة، حفظ الله هذا القائد العظيم الذي أفنى عمره في خدمة عمان وأهلها وأمد الله في عمره وارجعه إلى وطنه سالما معافى انه سميع مجيب.
كدت أطير فرحًا
وقال ناصر بن سالم الحاتمي من ولاية الرستاق، كدت اطير فرحا بمجرد ما رأيت وسمعت جلالته -حفظه الله ورعاه- وهو يخاطب شعبه ويطمئنهم ويوجههم.
ويضيف، الظهور المشرق عزيز على قلوبنا وكنا نترقبه يوماً بعد اليوم وها هو بفضل الله تحقق وطمأن قلوبنا بسلامته.. وهذه نعمة من نعم الله تعالى على جلالته وعلينا.. فالحمد لله تعالى حق حمده وشكره وارجعه الله إلينا سالماً غانماً معافى.
طمأنت القلوب
حسين الزعابي «واعظ بولاية لوى» : إطلالة صاحب الجلالة كانت منتظرة وأجابت على تساؤلات كثيرة للاطمئنان على صحته وكانت في الحقيقة مفرحة ومبشرة كيف ﻻ وهو باني النهضة المباركة والقائد العظيم فهو نعمة على هذا الوطن فجزاه الله عنا كل خير ونحمد الله تعالى على صحة موﻻنا السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه.
ونتوجه بالدعاء لله رب العالمين أن يمن عليه بالصحة والعافية والقوة وأن يشفيه و يلبسه ثوب العافية وأن يعيده إلى دياره سالماً غانما معافى
وأن يحفظه من كل مكروه.
الحمد لله على سلامة مولانا
من جهته عبر أحمد بن خليفة المقبالي «مساعد إمام بصحار» بقوله: الحمد لله الذي منَّ علينا برؤية سلطان البلاد وقائدنا ووالدنا الغالي وسمعنا صوته الذي اشتقنا لسماعه واطمأنت قلوبنا بهذا الخبر السعيد.
وفي الحقيقة أشكر الله عز وجل على أن منَّ علينا بهذا الحاكم العظيم وخطابه انعش نفوسنا ولو عبرنا عن فرحنا لربما تخوننا العبارات وتسبقنا العبرات فلا نملك إلا أن نقول: «اللهم لك الحمد والحمد لله على سلامة والدنا المفدى».
ويضيف: شاركنا في مسيرة صحار التي نظمها أبناء الولاية في حب قائد البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- والتي عبرنا فيها عن حبنا وولائنا لباني عمان وكان المشاركون فيها من جميع شرائح المجتمع صغارا وكبارا رجالا ونساء وتخللتها بعض الفقرات التقليدية والفنية والدعاء لصاحب الجلالة السلطان قابوس وغيرها من الفقرات.
وكل المشاركين يحمدون الله الذي منّ عليهم برؤية سلطان البلاد والقائد الغالي وسماع صوته الذي اشتاقوا لسماعه واطمأنت قلوبهم على صحته ونسأل الله القدير كما أفرحنا بإطلالته البهية أن يسعدنا بعودته الى بلاده وشعبه ووطنه عاجلا غير أجلا وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يبارك في عمره إنه على كل شيء قدير.