المركز الوطني للأعمال يستعرض تجربة الشركة الخليجية للطاقة

يستضيف المركز الوطني للأعمال، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، بمقره في المبنى الرابع بواحة المعرفة مسقط، صباح بعد غد هلال بن حمد البوسعيدي الرئيس التنفيذي للشركة الخليجية للطاقة، وذلك ضمن مبادرة (ريوق) الشهرية التي تجمع كوكبة من العقول الرائدة في مجال ريادة الأعمال من القطاعين العام والخاص يتم خلالها تبادل الأفكار والخبرات، حيث نظمت المبادرة سلسلة من اللقاءات الهادفة إلى تعزيز ودعم رواد الأعمال والمشروعات المحتضنة بالمركز، ويفتح المركز الوطني أمام الشركات الناشئة فرص التميز والبروز وتقديم الأفكار البناءة لتعزيز ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما يتبنى المركز الوطني للأعمال حاليا هذه المبادرة التي قدمتها مجموعة من الشركات المحتضنة، وهي شركة إنجاز عمان وشركة قدرات وشركة رؤية شباب وشركة البوصافي للتصميم، وتأتي هذه المبادرة الشهرية لترسيخ مساعي المركز الوطني للأعمال بالجوانب المتعلقة بدعم المشروعات المحتضنة ودعمها فنيا واستشاريا ولوجستيا ولتطعيم جهود الشباب بالأفكار الجديدة في السوق المحلية العمانية وإشراك أصحاب الأعمال الذين يعتبرون قدوة لرواد الأعمال المبتدئين ليستفيدوا من أفكارهم وخبراتهم الطويلة في عالم الاقتصاد والأعمال عن طريق إيجاد جو من التواصل والاحتكاك المباشر لدفع عجلة أفكارهم ومشروعاتهم (كرواد أعمال) في بداية طريقهم في الأعمال والمشروعات الخاصة، كما يسعى المركز من خلال (ريوق) لإطلاع رواد الأعمال المحتضنين من قبل المركز على أهم التطورات فيما يخص ريادة الأعمال والوقوف عليها لتكون القاعدة التي ينطلق منها هؤلاء الرواد لتطوير إمكانياتهم وأفكارهم، وكذلك طرح مقترحاتهم على أصحاب الخبرات والرواد في عالم (الأعمال) بالسلطنة للاستماع إلى وجهات نظرهم واكتساب النصائح التي تسهم في صقل هذه الأفكار قبل خروجها للنور.

يذكر أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية قامت بتأسيس المركز وتدشينه عام 2013 ليكون منصة رئيسية لتطوير ودعم ريادة الأعمال في السلطنة من خلال خدماته التي تنقسم إلى ثلاث مراحل، تتمثل في خدمة ما قبل الاحتضان، والتي تهدف إلى بث الوعي وتنمية فكرة المشروع، والمراجعة الدورية لمسودة المشروع، بالإضافة إلى دعم تخطيط الأعمال، أما خدمات فترة الاحتضان فتتمثل في تفعيل مخطط المشروع، وفتح قنوات تسويقية، وتطوير (المنتج/ الخدمة)، وصقل الشخصية (غرس الحس التجاري) إلى جانب صقل الشخصية (غرس الحس التجاري)، أما مرحلة تسريع نمو الشركات فيسعى المركز من خلالها إلى تطوير نمو الشركات في السوق، وغرس التنافسية، والتركيز على الاستقرار الإداري والمالي، علاوة على ضمان حصص السوق المحلي، وتتلخص الأهداف العامة للمركز الوطني للأعمال في دعم المبادرات الابتكارية والإبداعية الفردية والجماعية وغرس مفهوم الريادة والمبادرة في المجتمع عامة والشباب بشكل خاص، وأيضا زيادة فرصة نجاح المشروعات الجديدة، إلى جانب توفير بيئة ملائمة لنشأة المشروعات الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، وإيجاد جيل جديد من أصحاب وصاحبات الأعمال في قطاعات حيوية مختلفة، بالإضافة إلى دفع الشركات الناشئة للنمو والنجاح وذلك من خلال توفير الدعم المعنوي والإرشادي، ويقوم المركز بتقديم مجموعة من التسهيلات للشركات المحتضنة أبرزها توفير مكاتب مؤثثة بمساحات مختلفة وبأسعار إيجار رمزية شاملة تكاليف الصيانة والخدمات الأساسية إلى جانب أنظمة إلكترونية حديثة لإدارة المرافق، وتوفير خدمات الاتصالات والإنترنت فائق السرعة وبأسعار رمزية وتقديم مساعدات فورية فيما يخص الخطط التسويقية، وإيجاد قنوات اتصال بين الشركات الموجودة بالبرنامج والخبراء الماليين والإداريين، وتنظيم دورات تدريبية مجانية في موضوعات تجارية مختلفة كإدارة المشروعات والإدارة المالية وغيرها، علاوة على توفير قاعات وغرف خاصة للمناقشات والاجتماعات الدورية.