سماوات: في حقل القصيدة..

مسعود الحمداني –

Samawat2004@live.com –

(1)

الشعر كآنية الخزف.. شكلها الجميل لا يعني أن بداخلها شيئاً جميلاً.

(2)

متى يصبح للشاعر مكانة تليق به؟!!

سؤال لبعض الذين لا يفقهون أن الشعراء هم من يعطون لمناسباتهم (الرسمية) معنى.

(3)

ليس في القصيدة متسع لبيت أخير..

لأنه لا نهاية للعالم.

(4)

جميل أن (تقول) شعراً.. ولكن الأجمل أن (تعيش) ما تقول.

(5)

القصيدة كالمرأة فعل لا يتكرر مرتين.. إلا حين نتخلّص من تأثير الأولى..

(6)

الفرق بين النساء والقصيدة أن كليهما لا يأتي إلا في مواسم الخصب.

(7)

السماء لا تمطر شِعراً.. ولكنها تهب الكلمات لتتشكّل ماء.

(8)

تستطيع أنْ تصبح (أستاذاً) في ساحة الشعر الشعبي،

بين يوم وليلة،

لا تحتاج إلى أكثر من عين واحدة فقط،

بشرط أن يبقى الذين حولك بلا عيون.

(9)

القصيدة أنثى متمردة..لا تستطيع التيقن من إخلاصها لشاعر واحد.

(10)

أن تكتب قصيدة واحدة يسمعها ألف متابع..

خير من أن تكتب ألف قصيدة لا يسمعها أحد.

(11)

تكنس الريح الأوراق.. تماماً كما يكنس الزمن كل أولئك الذين لا حاجة لهم.

(12)

بعض الشعراء كالأشجار لا يسقط ثمرهم إلا حين ترميهم بالحجارة.

(13)

صوت الشعر أعلى دائماً من صوت الشاعر.. لذلك يضيع الضجيج وسط حقول الجمال.

(14)

حافظوا على البذرة الخضراء في قلوبكم.. فهي التي ستزهر يوماً كعباد شمس، لتثمر بعدها القصيدة.