تقديرًا لمسيرته الإبداعية التي تخطت الخمسين عاما في المسرح والسينما والتلفزيون ولمواقفه من قضايا العرب المصيرية كرّمت جبهة التحرير الفلسطينية الفنان الكبير دريد لحام.
وقال تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي للجبهة خلال زيارته للفنان لحام بمكتبه ومنحه درع الجبهة: إن هذه المبادرة عربون تقدير ومحبة ووفاء للفنان الكبير عن مجمل أعماله الفنية التي قدمها عبر تاريخه الطويل منوها بمواقفه من القضية الفلسطينية وبزيارته التضامنية إلى قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني عام 2009.
وأضاف أبو بكر كما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية: إن الفنان لحام (سجل موقفا تاريخيا عندما تخلى عن لقبه كسفير للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة مقابل حجر رماه عند بوابة فاطمة في الجنوب اللبناني صوب قوات الاحتلال الإسرائيلي).
بدوره اعتبر الفنان لحام أن تكريمه ظاهرة إيجابية جديرة بالاحترام وتدل على تقدير الفنانين واحترام جهودهم ولا سيما أن هذه الخطوة جاءت من فصيل فلسطيني مقاوم له دوره وإسهامه في الرد على العدوان الإسرائيلي على المنطقة مؤكدا أن هذا التكريم شرف للفنان على الصعيد الوطني والفني والثقافي.
