جنيف- الوكالات-
تنطلق اليوم في جنيف بسويسرا المباحثات السياسية الخاصة بالأزمة اليمنية، فيما قالت حكومة الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي إن المباحثات لا يمكن وصفها بأنها بين كيانات سياسية، بل بين حكومة شرعية ومتمردين.
وأبلغ الوفد الحكومي اليمني المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بهذا الموقف في لقاء جمعه مساء أمس مع أعضاء الوفد في مقر إقامتهم بجنيف، وانتهى بدون نتائج. وقال مصدر رسمي يمني إن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أبلغ المبعوث الأممي استياءه في مستهل الاجتماع من تصريحاته التي اعتبرت مشاورات جنيف مشاورات بين كيانات سياسية.وكان مصدر رسمي، قال في وقت سابق إن مشاورات جنيف لن تتم إلا بصيغة تميّز بين الحكومة الشرعية ومتمردي جماعة الحوثيين وحلفائهم.ويضم وفد الحكومة سبع شخصيات، كما يتوقع أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة في افتتاح المشاورات التي ستكون مغلقة، حسب ما أفاد به متحدث باسم المنظمة الأممية.وكان ولد الشيخ أحمد قال إن المشاورات التي ستنطلق اليوم تشمل "كيانات سياسية" تضم المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه، وحركة أنصار الله (جماعة الحوثي) وحلفاءها، بالإضافة إلى أحزاب اللقاء المشترك وممثلين عن الحراك الجنوبي.
ميدانيا، قال سكان محليون إن المقاتلين الحوثيين وحلفاءهم في الجيش اليمني استولوا على عاصمة محافظة الجوف على الحدود مع السعودية أمس في انتصار مهم لجماعة الحوثي عشية محادثات السلام.