إفطار جماعي للخدمات الصحية بالداخلية

كتب – عبدالله بن محمد العبري -

أقامت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية حفل إفطار جماعي حضره الدكتور صالح بن سيف الهنائي، المدير العام للخدمات الصحية بالمحافظة، والدكتور سالم بن موسى العبري، مدير مستشفى نزوى المرجعي، وعدد من المسؤولين بالمديرية ومشرفو الخدمات الصحية بولايات المحافظة والعاملون الصحيون من فنيين وإداريين.

يأتي حفل الإفطار في إطار سعي المديرية للم شمل العاملين في المجال الصحي في جميع ولايات المحافظة واللقاء الجماعي والتعارف بين الكوادر الجديدة التي التحقت بالعمل الصحي والسابقين منهم والقدامى في مختلف التخصصات الفنية والإدارية، وقد تم خلال ذلك تبادل الآراء والتعرف فيما بينهم كما أشار مدير عام الخدمات الصحية في حديث للحضور عن أهمية اللقاء ودوره في ترسيخ روح التعاون والتكاتف مشيرا إلى أن العمل الصحي له ما يميزه عن سائر الأعمال الأخرى لأنه يلامس المواطنين عن قرب والتعرف على ما يجول بخاطر المرضى ولابد من التحلي بالصبر خلال تقديم الرعاية الصحية للمرضى والتخفيف من معاناتهم.

وقد وجه العاملون في المجال الصحي في مختلف التخصصات مراعاة الحالات المرضية بمختلف فئاتها وثقافاتها وترسيخ فكرة التوعية الصحية لدى المرضى بأهمية المتابعة المستمرة للمؤسسات الصحية والتوعية بكيفية وأهمية استخدام الأدوية.

اشتمل حفل الإفطار على محاضرة دينية للدكتور صالح الهنائي تناول فيها 3 محاور كان محورها الأول عن فضل التجمع في هذا الشهر الفضيل مشيدًا بدور العاملين في مجال الصحة الذين يبذلون قصارى جهدهم في سبيل خدمة هذا الوطن وأبنائه، وأشار إلى أن الخدمات الصحية بالمحافظة تحرص على إقامة مثل هذا التجمع ليلتقي العاملون الذين ما زالوا على رأس العمل فيتعارفوا، ويدعون لمن رحلوا عنا بالرحمة والمغفرة، أما المحور الثاني فتناول الإعجاز القرآني في سورة الكهف التي تبين قدرة الله عزَّ وجل في الموت والبعث والثواب والعقاب وأن هذه السورة نزلت على الرسول الأعظم في صدر الإسلام وتحمل مناحي إعجاز كثيرة.

أما المحور الأخير في المحاضرة فتناول فيه الدكتور صالح الهنائي فوائد الزكاة وهي تطهر الأموال وبها تسعد الأمة ويدفعها الغني ليسد بها حاجة الفقير وهي عامل مهم في منظومة حياة الأمة الإسلامية من خلال تقوية أواصر المحبة والألفة بين أبناء المجتمع المسلم كما تطرق إلى الصدقات التي يجب على المسلم أن يسعى إليها طوال العام بصفة عامة وفي هذا الشهر الفضيل بصفة خاصة، وهي دفع ما يستطيع المسلم من الصدقات سواء المادية أو العينية وصلة الأرحام والبر بالوالدين وزيارة المرضى والعمل الصالح.