نزوى – أحمد الكندي:-
نظمت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية إفطارا جماعياً بنيابة الجبل الأخضر، في إطار خطتها الرامية لتفعيل الجانب الاجتماعي بين قادة الوحدات الكشفية والإرشادية والمنتسبين والمهتمين بالحركة في المحافظة.
حضر الإفطار ناصر بن علي الخياري، المدير العام المساعد للشؤون التربوية رئيس اللجنة المحلية لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي، على كأس الكشاف الأعظم بمشاركة عدد من قادة الوحدات الكشفية بالمحافظة إضافة إلى المهتمين بالحركة الكشفية وروَّاد الحركة.
على هامش الإفطار تم تنفيذ برنامج ثقافي متنوع اشتمل على عدد من الموضوعات من بينها تساؤلات وألغاز، وذكريات وأحداث ومواقف وطرائف وبعض الموشحات والأناشيد الدينية، إضافة إلى بعض الأنشطة الرياضية.
وخلال الإفطار، تحدث القائد الكشفي عبدالله بن سعيد السيباني، رئيس قسم التربية الخاصة، أحد رواد الحركة الكشفية حول ذكرياته الكشفية مسترجعاً تاريخه مع الحركة الكشفية مشيراً إلى أن بدايته الفعلية في مطلع السبعينيات عندما كان كشافاً بمدرسة سلطان بن سيف بولاية نزوى وكان قائد الوحدة آنذاك القائد إبراهيم بن علي بن قمبر العجمي الذي أسس أول فرقة كشفية في نزوى عام 1971م، وعن المشاركات التي شارك فيها مع زملائه الكشافة في تلك الفترة، قال: «شاركت في العديد من المخيمات من بينها المخيم الكشفي في عام 1972م، في ولاية السيب بوادي البحائص، وتلاه المخيم الثاني بعد عام 1973م في مدينة نزوى وبالتحديد في منطقة الغنتق، ثم المخيم الثالث في عام 1974م في غلا، والرابع كان في وادي حطاط، بالإضافة إلى عدد من الزيارات والرحلات الخلوية التي كان لها طابع مميز، وأشار السيباني إلى الزي الكشفي آنذاك وكيف تطور حتى أصبح على ما هو عليه حالياً، مؤكداً أن الأنشطة الكشفية في ذلك الوقت كانت متنوعة وتأخذ طابع تلك الفترة، ثم عرج القائد عبدالله السيباني على مشاركاته كقائد وحدة كشفية وتدرجه حتى وصوله إلى وظيفة مفوض تنفيذي بمفوضية الداخلية، وهو حالياً يشغل وظيفة رئيس قسم التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ولا يزال مواصلاً في طريقه في الحركة الكشفية ويشارك في العديد من الأنشطة الكشفية على مستوى المحافظة وعلى المستوى المركزي.
في الختام قدم ناصر بن علي الخياري، المدير العام المساعد للشؤون التربوية، الشكر لأعضاء قسم الكشافة والمرشدات بمفوضية الداخلية على جهودهم وشكر قادة الوحدات المشاركين في التجمع والمهتمين وروَّاد الحركة الكشفية.