بمشاركة واسعة في مختلف المسابقات – اليوم .. انطلاق فعاليات المهرجان الرمضاني لرياضة المحركات

متابعة – فهد الزهيمي -


إذا كنت تبحث عن الإثارة والتشويق فما عليك إلا أن تؤجل كل مشاوريك في نهاية هذا الأسبوع بدءا من اليوم وغدا وأن تؤجل كذلك التجول في الأسواق والاستعداد للعيد، وإذا كنت من العاشقين لرياضة السيارات فما عليك إلا أن تضبط مواعيدك على مواعيد الجمعية العمانية للسيارات التي تحتفل اليوم وغدا من كل أسبوع في شهر مضان المبارك بفعاليات المهرجان الرمضاني لرياضة المحركات بعد أن برهنت للجميع بأنها قادرة أن تنظم وتتحدى كل الصعوبات في ظل التطورات التي تشهدها الجمعية وبعد النجاح الذي سجله النادي خلال السنة الماضية بتحويل هدوء الجمعية المعتاد إلى ضجيج المحركات وهتاف الجماهير وتحدي السرعة بين المتسابقين واحترافية القيادة لتسجل الجمعية إحدى أفضل الفعاليات الرمضانية التي شهدتها الساحة الرياضية والنجاح الكبير الذي تحقق وذلك من خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي يفوق ثمانين ألف مشجع في مهرجان السنة الماضية.

اليوم عليك أن تختار ولن تحتار فيما تختار، لأن كل الأحداث الرياضية للسيارات ستكون موجودة، إذا كنت من عشاق رياضة الدريفت فهناك بطولة لها وستكون موجودة في حلبة الدريفت، أما إذا كنت من عشاق الرالي وتألق السائقين وتحكمهم بالسيارة في المسار المحدد وتحت الأضواء الكاشفة بنادي عمان للسيارات فهناك الجولة الاستعراضية الثانية من الرالي وبمشاركة 12 متسابقا، أما إذا كنت من عشاق رياضة الكارتينج فإن هدير تلك السيارات الصغيرة سوف يتواصل بحلبة الكارتينج وتحت الأضواء الكاشفة وبمشاركة عدد كبير من المتسابقين يمثلون ثلاث فئات.


15 فعالية


حيث سيتم تنظيم 15 فعالية في مختلف أنواع رياضة المحركات سواء الدريفت أو الأوتو إكس أو الرالي الليلي، بالإضافة إلى رياضة الكارتينج وسباقات «تي 3». وبعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى يتوقع أن تشهد الفعاليات هذا العام حضورا كبيرا سواء من المشاركين أو الزائرين خاصة وأن الجمعية أكدت على توفير أماكن للشباب أو العائلات ولكبار الزوار. حيث ستشهد أروقة الجمعية تنظيم 15 فعالية متنوعة، حيث سيتم تنظيم 7 فعاليات لمنافسات الكارتينج، واثنتين لبطولة الدريفت وجولتين لسباقات السرعة «الأوتو اكس»، وجولتين لبطولة الرالي الليلي بالإضافة إلى جولة لسباق «تي 3»، و استعراضا للدراجات النارية. وستنطلق الفعاليات خلال الفترة من 3- 26 يوليو المقبل، وذلك خلال أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع، حيث سيشهد الأسبوع الأول من الفعاليات تنظيم الجولة الأولى لمنافسات «اس دبليو اس للكارتينج» وسباق السرعة «أوتو اكس» والجولة الأولى لمنافسات «الدريفت»، أما الأسبوع الثاني سيشهد تنظيم الجولة الأولى الاستعراضية للرالي الليلي، بالإضافة إلى الجولة الأولى لسباق التحدي 3 ساعات للكارتينج.

وسيشهد الأسبوع الثالث تنظيم الجولة الثالثة لسباق «اس دبليو اس للكارتينج» وسباق «روتكس ماكس للكارتينج» والجولة الثانية «للاوتو اكس» بالإضافة إلى جولة لمنافسات سباق «تي 3» T3، أما الأسبوع الختامي سيكون مزدحما بالفعاليات لذا تم تقسيمها على ثلاثة أيام هي الخميس والجمعة والسبت, حيث سيجري تنظيم الجولة الرابعة لمنافسات «اس دبليو اس» للكارتينج والجولة الاستعراضية الثانية للرالي الليلي، كذلك الجولة الثانية لمنافسات سباق التحدي 3 ساعات للكارتينج، فضلا عن تنظيم الجولة الثانية للدريفت، أما في اليوم الأخير ستحتضن أروقة الجمعية تنظيم استعراض للدراجات النارية وحفلة إفطار رمضاني بالخيمة الرمضانية.


معايير عالمية


وبلا شك في أن تنظيم فعاليات مهرجان رمضان تحتضن العديد من عشاق رياضة المحركات في السلطنة في أجواء رمضانية رائعة، خاصة وأنها تعزز من مهاراتهم وتصقل خبراتهم، ويجري تنظيم هذه السباقات وفق معايير عالمية تضمن السلامة سواء للمتسابقين أو الجمهور والمنظمين والمراقبين. وقد حرصت الجمعية العمانية للسيارات على الاستعانة بخبراء ومختصين مؤهلين لتنظيم سباقات السيارات كما أن التحكيم يجري وفق معايير دقيقة، فضلا عن التشديد على إجراءات وأنظمة السلامة داخل وخارج الحلبات، منوها أن هناك تنسيقا بين الجمعية وشرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني، بالإضافة إلى توفير سيارات للإسعاف, وكان عدد الزائرين لفعاليات مهرجان رمضان لرياضة المحركات في السنة الماضية قد بلغ 80 ألف زائر طوال الشهر الكريم، الأمر الذي يحفز الجميع للاستمرار في تقديم المزيد، والعمل على احتضان أصحاب المواهب في حلبات ومضامير آمنة، ومن المتوقع أن تشهد الفعاليات حضورا جماهيريا أكبر خاصة في ظل تخصيص أماكن للشباب وأخرى للعائلات بالإضافة إلى أماكن لكبار الزوار، مؤكدا أن الفعاليات ستجذب جميع أفراد الأسرة، كما سيتم تخصيص أوقات ليمارس الأطفال هواياتهم في رياضة الكارتينج.

ويساهم احتضان الجمعية العمانية للسيارات للشغوفين برياضة المحركات في السلطنة من مختلف شرائح المجتمع يسهم بشكل كبير في تقليل الحوادث الناجمة عن الاستعراض في الشوارع النائية فضلا عن الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة على الطرقات العامة، كما أن توافر أماكن آمنة للشباب ليمارسوا رياضتهم المفضلة ينعكس بالإيجاب على سلوكياتهم أثناء قيادتهم على الطريق، ومن الملاحظ أن معظم ممارسي رياضة السيارات نشهد لهم أنهم الأكثر التزاما على الطرقات العامة، وهم الأكثر فئة تتحدث عن خطورة السرعة في الشوارع العامة. وتحرص الجمعية العمانية للسيارات أيضا على الارتقاء بمستوى المتسابقين والمنظمين والمراقبين حيث تقوم بصفة دورية باستضافة الخبراء من الاتحاد الدولي للسيارات لتنظيم دورات تدريبية لهم، وذلك بهدف تطوير أدائهم سواء فيما يتعلق بجانب السلامة أو لصقل خبراتهم بالطرق الصحيحة لممارسة رياضتهم المفضلة، وقد شهدت الجمعية العمانية للسيارات الأسبوع قبل الماضي تنظيم ثلاث دورات تدريبية للمنظمين والمراقبين والمتسابقين والصحفيين في مجال السلامة.


احتضان المواهب


وحول انطلاق المهرجان قال النقيب هلال بن محمد الحراصي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات: تنطلق اليوم فعاليات مهرجان رمضان لرياضة المحركات في نسخته الثانية، وذلك في أروقة الجمعية العمانية للسيارات، حيث سيتم تنظيم 15 فعالية في مختلف أنواع رياضة المحركات سواء الانجراف أو الأوتو أكس أو الرالي الليلي، بالإضافة إلى رياضة الكارتينج وسباقات (تي 3). وأضاف الحراصي: لا شك أن تنظيم مهرجان رمضان سوف يكون ملتقى لعشاق رياضة المحركات في السلطنة في أجواء رمضانية رائعة، خاصة وأنها تعزز من مهاراتهم وتصقل خبراتهم، ويجري تنظيم هذه السباقات وفق معايير عالمية تضمن السلامة سواء للمتسابقين أو الجمهور والمنظمين والمراقبين.

وأردف قائلا: لقد حرصت الجمعية العمانية للسيارات على الاستعانة بخبراء ومختصين مؤهلين لتنظيم سباقات السيارات، كما أن التحكيم يجري وفق معايير دقيقة، فضلا عن التشديد على إجراءات وأنظمة السلامة داخل وخارج الحلبات، منوها أن هناك تنسيقا بين الجمعية وشرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف.

وأشار الحراصي إلى نسخة المهرجان الأولى حيث قال: لقد وصل عدد الزائرين لفعاليات مهرجان رمضان لرياضة المحركات في السنة الماضية قد بلغ 80 ألف زائر طوال الشهر الكريم، الأمر الذي يحفز الجميع للاستمرار في تقديم المزيد، والعمل على احتضان أصحاب المواهب في حلبات ومضامير آمنة، ومن المتوقع أن تشهد الفعاليات حضورا جماهيريا أكبر خاصة في ظل تخصيص أماكن للشباب وأخرى للعائلات بالإضافة الى اماكن لكبار الزوار، مؤكدا أن الفعاليات ستجذب جميع أفراد الأسرة، كما أنه تم تخصيص أوقات ليمارس الأطفال هواياتهم في رياضة الكارتينج.


خيمة رمضانية


وعن الخيمة الرمضانية فقال النقيب هلال: تشهد الخيمة الرمضانية التي أطلقتها الجمعية العمانية للسيارات بالتزامن مع انطلاق مباريات كأس العالم حضورا كبيرا من قبل عشاق كرة القدم، حيث الاستمتاع بمشاهدة المهارات والمنافسات الكروية عبر شاشة عرض كبرى وبمواصفات تقنية ذات جودة عالية، فضلا عن الاستمتاع بأفضل الأكلات والمشروبات والعصائر الطازجة وبأسعار تنافسية. وأضاف قائلا: تستوعب الخيمة الرمضانية بالجمعية العمانية للسيارات حوالي 250 زائرا، وتضم جلسات عربية متنوعة لتناسب جميع الزوار، وتشتمل على قائمة طعام على مستوى عال. وأردف الحراصي: تهدف الخيمة إلى إتاحة الفرصة لمتابعي كأس العالم مشاهدة المباريات من خلال الشاشة الكبرى، بالإضافة إلى عدد من شاشات العرض مختلفة الأحجام موزعة على جميع أركان الخيمة التي تستمر في تقديم خدماتها حتى نهاية شهر رمضان المبارك، كما تتميز الخيمة بتخصيص ركن للعائلات. وأشار الحراصي إلى أن الجمعية العمانية للسيارات تعاقدت مع شركة الجرواني الشهيرة بتقديم أجود أنواع الأكلات الفاخرة في السلطنة لتنظيم خيمة رمضانية تستقبل عشاق المستديرة للاستمتاع بمشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم، وزوار مهرجان رمضان لرياضة المحركات وتنظم إفطارا رمضانيا وسحورا يوميا، حيث لا تهدف الخيمة إلى الربحية بقدر الهدف من استقطاب المزيد من الزائرين إلى الجمعية العمانية للسيارات والاستمتاع بالفعاليات والعروض اليومية.