كابول- (رويترز):قال المتحدثان باسم مرشحي الرئاسة بأفغانستان أمس إن ممثلين عن المرشحين عبد الله عبد الله وأشرف عبد الغني يجرون محادثات في اللحظات الأخيرة تستهدف إنهاء الأزمة المتعلقة بنتيجة الانتخابات.
وشهدت الانتخابات اتهامات بالتزوير ومن شأن رفض أي مرشح لقبولها أن يدفع أفغانستان لمواجهة خطيرة ويحدث انقسامات على أساس عرقي. وكان المرشحان عبد الله عبد الله وهو مقاتل سابق مناهض لحركة طالبان وأشرف عبد الغني وهو مسؤول سابق بالبنك الدولي اختلفا بشأن النتائج. وأعلن الاثنان فوزهما بالسباق الرئاسي.
وبددت الأزمة المستمرة منذ جولة الإعادة التي جرت في 14 يونيو الماضي آمال الانتقال السلس للسلطة في أفغانستان التي تمثل صداعا للغرب مع مواصلة القوات التي تقودها الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان العام الحالي. وقال ممثلون عن المرشحين أمس إنهم يجرون مناقشات للتوصل إلى سبل لنزع فتيل الأزمة ربما حول عدد مراكز الاقتراع التي تحتاج إلى مراجعة من أجل إرضاء المرشحين بنتيجة الانتخابات. وقال مجيب الرحمن رحيمي المتحدث باسم عبد الله “استمرت اجتماعاتنا حتى منتصف الليلة قبل الماضية وهناك بعض التقدم لكننا لم نتوصل إلى اتفاق نهائي.” وأضاف أن الكرة الآن في ملعب عبد الغني. وقالت أزيتا رافحات المتحدثة باسم عبد الغني إن الجانبين اتفقا على توسيع التحريات بشأن التلاعب بحيث تشمل عددا أكبر من مراكز الاقتراع التي تجري مراجعة نتائجها.وتجري حاليا مراجعة نتائج 1930مركز اقتراع.
وكان إعلان النتائج تأجل بالفعل من قبل لمنح السلطات المزيد من الوقت للتحقيق في مزاعم وقوع تلاعب كبير وزادت التكهنات بأن إعلان النتيجة قد يتأجل ثانية. لكن اللجنة الانتخابية المستقلة قالت أمس إنها ستلتزم بالموعد الأصلي الذي أعلنته من قبل.