الرئيس الفلبيني يلمح إلى إجراء إصلاح دستوري والفوز بفترة ولاية ثانية

مانيلا – (د ب أ): ألمح الرئيس الفلبيني بينينو اكينو إلى احتمال التراجع عن معارضته للتعديل الدستوري ودراسة العمل على الفوز بفترة ولاية ثانية.

واستطرد سريعا :» هذا لا يعني بشكل تلقائي انني الهث من اجل الفوز بفترة ولاية اخرى«، وذلك خلال حوار تلفزيوني اذيع في وقت متأخر من أمس الأول.

يحدد الدستور الفلبيني الولاية الرئاسية بفترة واحدة بعدما حكم الديكتاتور الراحل الرئيس فرديناند ماركوس الفلبين لعشرين عاما قبل ان يطاح به في انتفاضة شعبية عام 1986.وتم وضع القيود على فترات الولاية الحالية من قبل والدة اكينو الراحلة، الرئيسة السابقة كورازون اكينو ، في عام 1987.

ولم يقل اكينو انه سيؤيد فترات رئاسية متتالية ولكن اشار إلى انه مستعد لدراسة هذا الاقتراح.

وقال: عندما توليت الرئاسة في البداية علمت (ان لدي ) فترة واحدة مدتها ست سنوات، والآن وبعد الافصاح عن هذه الرغبة يجب، بالتأكيد، ان استمع إلى رأي الشعب”. حذر النقاد من ان تكون تصريحاته بمثابة “وصفة للديكتاتورية”.

وقال ريناتو رييس، السكرتير العام لمنظمة -بايان-اليسارية: “هذا يجعل منه شخصا خطيرا للغاية. استعراضه الديكتاتوري، اصبحت ازاحة اكينو من المنصب ضرورة ملحة».

وقال انصاره إن فترة ولاية ثانية سوف تسمح لاكينو بتعزيز اصلاحاته.

وقال النائب بمجلس النواب ادجار اريك وهو عضو بالحزب الليبرالي المنتمي إليه اكينو : “لا يمكن للرئيس ترك عملية التحول وهدر ما تم احرازه من تقدم”.وقال اكينو إن اعلان المحكمة العليا مؤخرا ان برنامج التحفيز الاقتصادي الذي يطبقه منذ ثلاث سنوات غير دستوري، جعله يعيد التفكير في موقفه من تعديل الدستور.

وكان النواب قدموا في الماضي عددا من المقترحات لتعديل بنود عدة من الدستور ولكن لم يتم الشروع في هذه العملية أبدا.

وشددت المتحدثة باسم الرئاسة هيرمينيو كولوما على ان اكينو سوف يستمع إلى الشعب بشأن اتخاذ قراره النهائي بشأن المسألتين.

يمكن تعديل الدستور باستفتاء، تتم الدعوة اليه من خلال تقديم طلب شعبى أو من خلال لجنة دستورية برلمانية.