ناقشت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي في اجتماعها صباح أمس أبرز نتائج وتوصيات دراستها حول واقع المعلم في السلطنة والتي سيتناولها المجلس في جلسته القادمة، وقد أوضح أصحاب السعادة أعضاء اللجنة أن توصيات الدراسة حاولت أن تلامس واقع المعلم بما يخدم العملية التربوية باعتبار المعلم الفاعل الرئيسي فيها. جاء ذلك في الاجتماع الأول للجنة لدور الانعقاد السنوي الرابع (2014/2015م) من الفترة السابعة للمجلس (2011-2015م) برئاسة سعادة محمد بن راشد القنوبي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة وموظفيها.
كما ناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات أهمها موضوع إعادة فتح كليات التربية، وموضوع مراجعة آليات قبول الطلبة في الجامعات والكليات في السلطنة وخارجها، وواقع المدارس الخاصة بالسلطنة وموضوع دمج المعوقين في المدارس، بالإضافة إلى موضوع الحقيبة المدرسية الالكترونية، ومدى توفرها بكافة مدارس السلطنة. وقد شكلت اللجنة مجموعة من فرق العمل لدراسة ومناقشة الموضوعات السابقة.
كما ناقشت اللجنة تقريرها فيما يتعلق بتضمين الشورى في المناهج الدراسية والذي من شأنه غرس القيم الشورية في نفوس الطلبة وتعريفهم بالصلاحيات الممنوحة للمجلس إلى جانب اطلاعهم بالأدوار التي يقوم بها المجلس في الجانبين التشريعي والرقابي.
