مسقط - العُمانيَّة
انطلقتْ، أمس، أعمال "مؤتمر عمان لتنمية إنتاج موارد النفط والغاز البحرية 2014"، المعني بالنهوض بالصناعة البحرية، ومناقشة التحديات التكنولوجية المتعلقة بالسلامة وخفض التكاليف الخاصة بتنمية مصادر النفط والغاز؛ وذلك في فندق قصر البستان، ويستمر لمدة يومين.
ورَعَى افتتاح المؤتمر -الذي تنظمه الشركة العالمية للمعارض والمؤتمرات، وبدعم من وزارة النفط والغاز- سعادة أحمد بن سليمان الميمني وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الإدارية والمالية وشؤون المناطق.. وأوضح الميمني أنَّ هذا المؤتمر يُمثل أهمية كبيرة؛ وذلك كونه يختص باستخراج النفط من البحار.. مشيرا إلى أهمية النفط الذي يُعتبر المصدر الرئيسي في إجمالي الناتج المحلي.
وأعرب سعادته عن أمله في أن يقود هذا المؤتمر إلى الاستكشافات الجديدة في هذا الجانب؛ وبالتالي الاهتمام بالقطاعات النفطية باعتبارها مصدرا من المصادر المهمة.. مؤكداً أنه لا بد من مضاعفة الجهود للقطاعات غير النفطية.
ويتمحور المؤتمر -الذي جمع الجهات الحكومية، والمشغلين، والمقاولين، والاستشاريين، والموردين تحت سقف واحد- حول كيفية الاستفادة من ازدهار قطاعي النفط والغاز البحري في السلطنة.
ويناقش المؤتمر عدَّة مواضيع؛ تشمل: إعادة النظر في موارد النفط والغاز البحرية في السلطنة بعد اكتشاف الهيدروكربونات، وإمكانيات السلطنة في التنقيب والإنتاج وعمليات المشاركة في البحث وتطوير واستغلال حقول النفط والغاز البحرية، وتحليل الفوائد التي تعود على الصناعات الأخرى؛ نظرا لتطوير قطاع النفط والغاز، ومناقشة بعض الدراسات والطرق للحصول على شراكة ناجحة من الخارج في المنطقة، وزيادة الناتج المحلي وفهم التكنولوجيا المتغيرة في التنقيب البحري، وإدراك أهمية التعاون وتحقيق النجاح بين الموردين والمشغلين والمقاولين.
وتضمَّن اليوم الأول للمؤتمر جلسة نقاشية حول كيفية الاستفادة من ازدهار قطاعي النفط والغاز البحري في السلطنة. أما اليوم الثاني من المؤتمر، فتركَّز على تحقيق أعلى مستوى من الإنتاج المحلي. وصاحب المؤتمر معرضٌ يعرض من خلاله أحدث الابتكارات ومشاريع تنقيب الحقول البحرية.