مسقط - الرؤية
شهدت صالة مركز عمان للبولينج منافسة قوية في البطولة الأولى المفتوحة للبولينج لعام 2015، والتي تنظمها اللجنة العمانية للبولينج لمختلف فئات المجتمع للاعبين العمانيين والمقيمين على أرض السلطنة في تجمع رياضي جيد لتبادل الخبرات والمنافسة والاستمرارية للاعبي البولينج والتي تستمر منافساتها حتى يوم 5 من الشهر القادم.
وتقام منافسات البطولة المفتوحة للبولينج بمشاركة أكثر من 50 لاعبا ولاعبة من مختلف الجنسيات الممارسة للعبة البولينج بالسلطنة ووضعت اللجنة العمانية للبولينج عبر لجنة المسابقات عددا من الاشتراطات وقواعد هذه المسابقة حيث تقام البطولة بنظام المحاولات وكل محاولة عبارة عن ثلاث محاولات وتأخذ خلالها نتيجة أفضل ثلاث محاولات ويتأهل إلى نهائي المسابقة ستة عشر لاعبا من أفضل النتائج المحققة في عدد المحاولات للدخول في قائمة المتأهلين ويخوض بعدها المتأهلون ثمانية أشواط متتالية ليتم بعدها تحديد المراكز الأولى في المسابقة.
وشهدت انطلاقة المسابقة منافسة مثيرة وقوية بين اللاعبين العمانيين واللاعبين واللاعبات الأجانب المشاركين في هذه المسابقة حيث تنافس الجميع من أجل الدخول في القائمة الرئيسية للتأهل إلى الدور النهائي من المسابقة وحقق خلالها اللاعبون نتائج جيدة في هذه المسابقة ويتصدر الترتيب العام اللاعب أحمد الفرجي برصيد 1997 خشبة بعد أن جمع في المحاولة الأولى عدد 696 خشبة وفي المحاولة الثانية جمع 678 خشبة وفي المحاولة الثالثة جمع عدد 623 خشبة ويأتي في المركز الثاني اللاعب أوسايا روسي برصيد 1961 خشبة فقد جمع في المحاولة الأولى 643 خشبة وفي المحاولة الثانية جمع 619 خشبة وفي المحاولة الثالثة جمع 699 خشبة ويحتل المركز الثالث اللاعب حسن الخروصي برصيد 1946 خشبة حيث جمع في المحاولة الاولى 637 خشبة وفي المحاولة الثانية جمع 677 خشبة وفي المحاولة الثالثة جمع 632 خشبة وياتي في المركز الرابع اللاعب فايز الحديدي برصيد 1944 خشبة حيث جمع في المحاولة الأولى 638 خشبة وفي المحاولة الثانية جمع عدد 633 خشبة وفي المحاولة الثالثة جمع عدد 673 خشبة اما في المركز الخامس فجاء اللاعب منذر الشامسي برصيد 1944 خشبة حيث جمع في المحاولة الأولى عدد 644 خشبة.
وقال الشيخ سعيد بن راشد القتبي رئيس اللجنة العمانية للبولينج إن البطولة المفتوحة هي الأولى لهذا الموسم والتي تم تخصيصها لجميع ممارسي اللعبة في السلطنة سواء للاعبين العمانيين وغير العمانيين المقيمين بالسطنة.