صنعاء- الوكالات
وقعت اشتباكات ضارية أمس في تعز وسط اليمن أسفرت عن سقوط قتلى بين مسلحي الحوثي وقوات موالية الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، ومقاتلي اللجان الشعبية من جهة أخرى، في حين واصلت طائرات التحالف العربي استهداف مواقع الحوثيين في البلاد.
وقالت مصادر إن سبعة من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلوا وأصيب خمسة آخرون في كمين نصبته اللجان الشعبية قرب مصنع أسمنت البرج غرب تعز فجر أمس السبت.
فيما لقي ثلاثة من اللجان الشعبية مصرعهم، وأُصيب 26 في معارك عنيفة دارت مع الحوثيين في مدينة تعز، بحسب مصدر طبي. وأوضح المصدر -الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول- أن ثلاثة من المدنيين أصيبوا في قصف مدفعي على الأحياء السكنية في الروضة ووادي القاضي.
وفي الجانب الآخر، قال مصدر في المقاومة إن من بين قتلى الحوثيين قياديا بارزا يدعى علي يحيى الحوثي.
وقالت مصادر قبلية إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش للحوثيين شمال العاصمة صنعاء بالرشاشات وقذائف صاروخية مساء الخميس، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.
في الأثناء، قال مصدر طبي في مستشفى النقيب في عدن إن قصفا بالهاون للحوثيين على المناطق السكنية الجمعة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة. وأكد مصدر حكومي في عدن أن قوة يمنية قوامها أربعمئة مقاتل تلقوا تدريبا من قوات التحالف العربي، وصلت إلى مرفأ المدينة مساء الخميس.
وعلى صعيد آخر، شن طيران التحالف الذي تقوده السعودية غارات عنيفة على تجمعات الحوثيين في محافظة تعز، حيث قصف معسكر اللواء 35 ومواقع عسكرية للحوثيين في "جبل الحرّير".
وفي شرقي البلاد، قال شهود عيان في الوقت نفسه إن قوات التحالف أغارت على معسكر للجيش يسيطر عليه المتمردون الحوثيون في وسط مدينة البيضاء، كما تعرضت مواقعهم في محافظة مأرب الغنية بالنفط لغارات أيضا. كما قصفت الطائرات المقاتلة معاقل الحوثيين في صنعاء وصعدة، فضلا عن محافظات مأرب وشبوة والبيضاء وعدن.