«داعش» تعدم 15 شخصا بينهم أطفال ونساء في سوريا -
بغداد – بيروت – وكالات: ارتفعت حصيلة الهجمات التي وقعت امس الأول في العراق الى 78 قتيلا، في موجة تعد الاكثر دموية منذ سبعة اشهر، حسبما افادت مصادر امنية وطبية امس، وكان قد حدث خلط في تحديد عدد القتلى والجرحى.
ووقعت الهجمات الافدح في نهاية أمس بالموصل شمال العراق حيث قتل في تفجير سيارتين مفخختين 21 شخصا بينهم 14 من قوات الامن، وفي شمال العاصمة، اسفر انفجار سيارة مفخخة بعد الظهر عن 16 قتيلا على الاقل وخمسين جريحا وفق مصدرين طبي وامني في حي الكاظمية، كما انفجرت ثلاث سيارات مفخخة اخرى في احياء الامين ومدينة الصدر والجهاد مخلفة عشرين قتيلا.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) عادة ما يعلن مسؤوليته عن هجمات منسقة.
وعلى الصعيد السوري واصل الجيش النظامي أمس قصفه الجوي على احياء خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب (شمال)، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى في المدينة نتيجة هذه الغارات الى اكثر من سبعين منذ بداية الاسبوع، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. فقد شهدت مدينة الحسكة (شمال شرق سوريا)، اقدام تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” على “اعدام” 15 شخصا بينهم نساء واطفال عبر رميهم بالرصاص، من دون ان تتضح بعد اسباب ذلك، بحسب ما أعلن المرصد السوري. والذين تم أعدامهم هم سبعة أطفال وفتى وثلاث نساء واربعة رجال.