شغل خروج المنتخب الاولمبي اهتمام الشارع الرياضي وبات مثار التعليقات وتباينت حوله وجهات النظر وسط رفض عام للمستوى الذي قدمه الأحمر الاولمبي وعدم قدرته على تجاوز عتبة الدور الاول وخروجه مبكرا بالرغم من ان البطولة تقام في أرضه ووسط جماهيره.
اتفق الجميع على ان المنتخب الاولمبي لم ينجح في الدفاع عن الكرة العمانية وتشريفها وما قدمه جاء بعيدا كل البعد عن الرؤية الفنية والادارية المدركة لما هو مطلوب والعمل الذي يمهد الطريق للنهائيات السعيدة وطرحت حينها العديد من الاسئلة : السؤال حول مدى قدرة المسؤولين في اتحاد الكرة على ترجمة السلبيات وخيبة الامل في خطط جديدة تبدل الواقع الى الافضل.
كانت كل التوقعات بان يستغل المنتخب الاولمبي الظروف المهيأة له في بطولة آسيا الاولى ليترك بصمة جيدة ويواصل مشواره فيها حتى يجمع بين يديه كل المكاسب ويعزز من مكاسب الاستضافة باعتبار ان المنتخب الوطني يملك دوافع كبيرة مقارنة بالمنتخبات الأخرى المشاركة معه سواء في مجموعته او المجموعات الاخرى وهو امر كان يجب ان ينعكس ايجابا في مظهره لتكون الحقيقة خروجا مبكرا وصدمة عنيفة للطموحات وهو الأمر الذي لفت كل الأنظار ناحية المدير الفني للمنتخب الفرنسي فيليب و المطالبة باقالته فورا باعتباره ابرز اسباب الفشل الكروي.
لم ينتظر اتحاد الكرة كثيرا ليصدر قراره الأول الخاص بتصحيح مسيرة المنتخب الأولمبي وبموجبه تمت اقالة المدرب الفرنسي فيليب والذي تقبل القرار وترافع عن نفسه مؤكدا بأنه ليس السبب المباشر في اخفاق الأولمبي في الميدان الآسيوي.