قريبا .. بدء رصف 67 كيلو مترا من الطرق الداخلية في الولاية

مدير بلدية إبراء لـ عمان :-

كتب – حمد بن ناصر الريامي -

أكد عبدالله بن علي الحمحامي مدير بلدية ابراء ان جهود البلدية متواصلة في المساهمة لتطوير الولاية بمختلف قراها وتجمعاتها السكنية. مشيرا إلى انه سيتم خلال الايام المقبلة رصف 67 كيلو مترا من الطرق الداخلية تم توزيعها حسب الاماكن الأكثر حاجة في الوقت الراهن على ان يكون هناك رصف طرق داخلية اخرى في السنوات المقبلة.


وعن مشكلة التقاطعات والمدخل التي تمثل خطرا على قائدي ومستخدمي الطريق الرئيسي بوسط الولاية قال الحمامي في حديث لـ عمان: إن وزارة النقل والاتصالات هي المعنية بهذا الأمر وقد طرحت خلال الايام الماضية مناقصة لدراسة ازدواجية الطريق الذي يبدأ من منطقة اليحمدي حتى منطقة مصرون بطول يصل الى 25 كيلو مترا وهذا الطريق اذا ما تم سيمثل واجهة جديدة للولاية وسيساهم مساهمة كبيرة في تقليل حوادث السيارات التي اصبحت في تزايد مع زيادة المركبات وعدد السكان وخاصة في الاماكن المزدحمة حيث شهدت الولاية خلال الفترة الماضية العديد من الحوادث المميتة بسبب كثرة المداخل والمخارج وقد سعينا إلى المساهمة في التقليل من هذه الحوادث بانشاء دوار بوسط الولاية وكذلك كاسرات السرعة في الاماكن التي وجدنا انها بالفعل تحتاج الى ذلك لتهدئة السرعة وكان نتائجها ايجابية. وأشار الحمحامي إلى أنه من بين الدراسات التي قامت بها البلدية مع الجهات المختصة مثل مركز شرطة عمان السلطانية ودائرة الاسكان ودائرة التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عمان بالولاية هو ايجاد سوق خاص للسيارات المستعملة خاصة في وجود حاجة ملحة له بعيدا عن العشوائية وعرضها في اماكن متبعثرة منها على الطرق العامة والاخرى بالقرب من الشوارع الداخلية وقريبا من الاحياء السكنية والمحلات التجارية مما يشكل شيئا من الازعاج سواء لقائدي المركبات او لاصحاب المحلات التجارية والاهالي والمقيمين وستشهد الايام المقبلة الاتفاق على المكان المناسب الذي من المحتمل أن يكون في المنطقة الصناعية بابراء وهو ما يسهل عملية البيع والشراء للجميع. وعن السوق المسائي بعلاية ابراء الذي اصبح يشكل حركة تجارية غير عادية خلال الفترة المسائية اوضح مدير بلدية ابراء ان البلدية والجهات الحكومية المعنية بالامر ناقشت تطوير هذا السوق خلال الفترة الماضية وكانت المساعي كبيرة في الحصول على المكان المناسب الذي يتم فيه عرض السلع المختلفة خاصة وان السوق اصبح في تنامٍ ويستقطب المئات بل الالاف مع نهاية الاسبوع للبيع والشراء حيث تعرض فيه الاسماك والخضروات والفواكهة وبعض المواد الاستهلاكية الاخرى والاواني المنزلية وغيرها. وهو يشكل بالفعل دخلا جيدا خاصة للمواطنين لكن يفتقد الى عملية التنظيم مما يؤدي إلى الازدحام الكبير لمرتادي الطريق الموصلة الى علاية وسفالة ابراء لذلك سعينا مع الاهالي واصحاب المنطقة لايجاد المكان المناسب وسنتفق قريبا على المكان الذي يخدم هذا السوق ويطوره للأفضل ومن المحتمل ان يكون في نفس المنطقة الا انه سيكون بشكل متطور في عرض البضائع المختلفة فضلا عن الإنارة ومواقف السيارات.

وعن الجهود التي تقوم بها بلدية ابراء خلال هذه الايام لتطوير واجهة البنوك التجارية ووكالات السيارات في منطقة العلاية قال الحمحامي: إن الهدف من عمليات التطوير هذه والتي تشتمل على التشجير والتجميل بالانترلوك وعمل الممرات المناسبة أن يستفاد منها بشكل جيد وخاصة في الفترة المسائية لمن يرغب في ممارسة رياضة المشي او قضاء وقت جيد مع العائلة بين الحشائش والاشجار والنخيل حيث وجدنا أن الاقبال جيد والحاجة أكبر الى زيادة مساحات اخرى وهذا لن يقتصر على منطقة العلاية فقط ولكن لدينا دراسة متكاملة لقرى الولاية اذا ما وجدنا الحاجة بالفعل ملحة لعمل من مثل هذه الاماكن الجميلة.

وعن الحلول المناسبة التي بدأت البلدية في اتخاذها لايجاد طريقة مناسبة لمشكلة مياه الامطار بعلاية ابراء وتصريفها بالطريقة المناسبة. اشار مدير البلدية الى ان هناك جهودا كبيرة تبذل من البلدية وكذلك من ادارة الاسكان بابراء في ايجاد منافذ وطرق بديلة لتصريف مياه الامطار التي شكلت ازعاج لمرتادي الطريق وكذلك لاصحاب المحلات التجارية والمنازل القريبة من هذا الطريق.

وقال: هناك دراسة متكاملة لشق وحفر المكان المناسب واستخدام انابيب كبيرة تحت الأرض لتصريف هذه المياه ونأمل ان يكون ذلك في القريب العاجل وقبل نهاية العام الحالي لاننا ندرك حجم المشكلة وخاصة بعد هطول الامطار وما تسببه هذه المياه من مستنقعات وبرك بطول الطريق. وحول تطوير الحديقة العامة بالولاية في منطقة اليحمدي أوضح الحمحامي ان هذه الحديقة شهدت خلال السنوات الماضية الكثير من التطورات سواء من خلال استثمار بعض الافراد او من خلال جهود البلدية ولدينا خطة حاليا الى استغلال مساحتها بالشكل المتكامل بحيث تقدم خدماتها لأفراد الاسرة جميعا وليس للأطفال فقط.