لندن – (د ب أ) : قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي امس إن بلادها ستكثف ملاحقتها القضائية للمنظمات الارهابية والمتطرفة في أعقاب إعدام الصحفي الامريكي جيمس فولي من قبل أحد المتشددين الذي كان يتحدث بلهجة بريطانية، وكان فولي قد فقد في سوريا في نوفمبر 2012.
وتحدثت ماي في مقال لها بصحيفة «ديلي تليجراف» عن توسيع الصلاحيات القانونية التي من شأنها ان تمكن بريطانيا من منع مواطنيها من السفر إلى الخارج للقتال من أجل قضايا متطرفة والحد من وجهات النظر المتطرفة على الصعيد المحلي.
وتشمل الاجراءات سحب جوازات السفر من البريطانيين الذين يريدون السفر للخارج للقتال وسحب الجنسية البريطانية من المواطنين البريطانيين الذين يحملون جنسية مزدوجة وفي بعض الحالات سحب الجنسية البريطانية ممن حصلوا عليها.
وأضافت ماي أيضا أن بلادها ستتخذ إجراءات صارمة ضد منظمات تنشر آراء متطرفة مشيرة إلى أنه يمكن حظر جماعات حتى لو لم تتورط في أنشطة إرهابية.
وكتبت ماي «إننا في خضم كفاح جيلي ضد أيديولوجية متطرفة قاتلة»، وكتبت ماي أن 500 مواطن بريطاني على الاقل سافروا للقتال في صفوف جماعات متشددة في سوريا والعراق، وسحبت جوازات سفر من 23 شخصا كانوا في طريقهم إلى سوريا واعتقل 69 شخصا بسبب جرائم تتعلق بالارهاب في سوريا.