نيويورك- وكالات: ذكر مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة أنه يتعين على المجتمع الدولي مساعدة الدول في منطقة البحيرات العظمي لتحقيق التنمية المشتركة.
وصرح ليو جيه يي مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن بأن “منطقة البحيرات العظمى تزخر بموارد ثرية وإمكانات تنمية هائلة”، مشيرا إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يساعد بشكل ملموس الدول في المنطقة على تحقيق التنمية وحل الأسباب الجذرية للصراع مثل الفقر.
وقال ليو إنه منذ بداية العام الحالي، شهد الوضع في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية تحسنا مستمرا مع تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون لشرقي الكونغو الديمقراطية والمنطقة بشكل تدريجي.
فقد عانت منطقة البحيرات العظمى بأفريقيا من عقود من عدم الاستقرار السياسي، والصراعات المسلحة، والحدود المسامية، والأزمة الإنسانية، علاوة على التوترات بشأن الموارد الطبيعية وغيرها من عوامل عدم الاستقرار.
وفي فبراير 2013، تم التوصل إلى اتفاق تحت وساطة الأمم المتحدة، وهو إطار السلام والأمن والتعاون بهدف إحلال السلام والاستقرار في شرق الكونجو الديمقراطية والمنطقة.
وذكر أن “منطقة البحيرات العظمى تشهد في الوقت الحالي فرصة جيدة لوضع نهاية لاضطراباتها الطويلة الأمد”.وأضاف ليو قائلا إنه من أجل مساعدة المنطقة على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بشكل مستدام، ينبغي على المجتمع الدولي أيضا التمسك بالأمن المشترك للمنطقة وسياسية التعاون من أجل تحقيق الكسب المتكافئ.
وذكر” في منطقة البحيرات العظمى، يتعين على المجتمع الدولي تشجيع الدول المعنية على حل خلافاتها ونزاعاتها عبر الحوار والمشاورات”.وقال المبعوث إن الصين تولي اهتماما كبيرا بعلاقاتها مع أفريقيا وتدعم بشكل راسخ القارة في حل قضاياها من خلال طرقها الخاصة، مضيفا “وسوف ننفذ مبادرة شراكة التعاون الصينية – الأفريقية من أجل السلام والأمن بطريقة معمقة ونزيد من دعمنا لإنشاء آلية أمنية تعاونية في أفريقيا”.