طرابلس- رويترز-
قال تحالف لجماعات إسلامية ليبية متشددة إنه نجح في إخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من معظم مدينة درنة وهي معقل للتنظيم أمس الأحد، بعد أن أعلن الجهاد ضد الجماعة المنافسة الأسبوع الماضي.
وتشهد شوارع المدينة اشتباكات منذ عدة أيام بين أعضاء مجلس شورى مجاهدي درنة -الذي ينضوي تحت لوائه عدد من الجماعات الإسلامية المحلية- والموالين لتنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون تعزيز نفوذهم في درنة منذ أكثر من عام.ودرنة مدينة محافظة قاوم الإسلاميون المتشددون فيها معمر القذافي قبل سقوطه عام 2011 وكانت أول مكان في ليبيا حاول تنظيم الدولة الإسلامية كسب مؤيدين له فيها. وقال متحدث باسم المجلس لقناة النبأ التلفزيونية الليبية إن اكثر من 70 من متشددي الدولة الإسلامية استسلموا خلال القتال الذي أصيب بعضهم خلاله بجروح خطيرة.وأضاف أن 90 بالمئة من مدينة درنة الآن تحت سيطرة المجلس مشيرا الى أن مقاتليه يتعاملون بحذر مع القناصة في المدينة.
ومن جهة أخرى، نقلت الإذاعة التونسية عن سياسي محلي قوله للإذاعة الرسمية التونسية أمس الأحد إن ثمانية تونسيين يعملون في العاصمة الليبية طرابلس اختطفوا من منطقة ليست بعيدة عن المدينة وذلك بعد يومين من قيام مسلحين بخطف عشرة موظفين من القنصلية التونسية.