أقيم بجامعة السلطان قابوس حفل اختتام الملتقى التكنولوجي السابع والذي جاء تحت شعار “نحن المستقبل”.
وبدأ الحفل بعرض فيديو جسد أعمال طلاب قسم تكنولوجيا التعليم والتعلم بكلية التربية وأبرز مواهبهم في المجالات التكنولوجية. ثم قام المنشد يوسف المخمري بقراءة نشيد حول الابتهال والصلاة على النبي محمد ـــ صلى الله عليه وسلم ــــ.
وقدمت إحدى الطالبات فقرة حول مظاهر استخدام التكنولوجيا والأجهزة الذكية بطريقة كوميدية هادفة، وشرحت مدى سيطرة هذه الأجهزة على وقتنا وذكرت أن الإنسان العادي يصل متوسط استخدامه للهاتف في اليوم ما يقارب 300 مرة، وفي بعض الأحيان يصل بكثير من الناس أنهم عندما يستيقظون من النوم أول ما يقومون به هو استخدام الهاتف بما فيه من برامج التواصل الاجتماعي المختلفة. وهذه الفئة من مستخدمي الهاتف وصلوا إلى حالة تسمى في علم النفس بـ”الإدمان”.
وتخلل الفقرة إلقاء عدة أسئلة على الجمهور تتعلق بمظاهر استخدامهم للهواتف الذكية. وذكرت بعض العادات التي ظهرت لدى مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي كإرسال الصور التي تكشف ما يقومون به يوميا. وتطرقت الفقرة الكوميدية إلى أن أغلبية مستخدمي الهواتف الذكية عادة ما يصابون بـ”النوموفوبيا” الذي يعني الخوف من فقدان الهاتف المحمول أو السير بدونه، وهو مصطلح يشير إلى أشخاص عندما تنقطع التقنية لديهم بكل أنواعها يصابون بـتشويش ذهني واضطراب واضح. بالإضافة إلى عرض فيديو من خلف الكواليس للأعمال التي أظهرت جهود طلاب مجموعة تكنولوجيا التعليم في التجهيز والاستعداد للملتقى التكنولوجي.
وأقيمت مسابقة ثقافية بين فريقين من الطلاب، وتنوعت أسئلة المسابقة في كافة المجالات المعرفية. بعد ذلك تم عرض فيلم كرتوني قصير حول مدى اهتمام الناس بنشر الأحداث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الواتساب حتى وإن كانت هذه الأحداث غير صحيحة.
وقدم الطالب جابر الحكماني فن الشلة، كما قدم الشاعر عامر الحجري مجموعة قصائد.
وتم تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة التعليم الإلكتروني.
وذكر الطالب محمد الدرعي رئيس مجموعة تكنولوجيا التعليم أن الملتقى احتضن أفكارا طلابية جديدة في المجال التكنولوجي خلال هذا الموسم لم تكن موجودة في المواسم الماضية. كما أن الملتقى يرسخ الثقافة التكنولوجية لدى طلاب الجامعة ويعرفهم بالمستجدات التي توصل إليها عالم التكنولوجيا في وقتنا الحالي.